توقعات بازدياد نسبة هجرة طلاب الطب من مناطق سيطرة السلطة السورية
توقعت صحيفة الوطن الموالية بازدياد نسبة هجرة خريجي الطب البشري، حيث يتم تخريج أكثر من ألف طالب وطالبة سنوياًجامعة دمشق، لكن 30% إلى 40% منهم يهاجرون خارج سوريا.
وبحسب الصحيفة فإن زيادة هجرة خريجي الطب استدعى إصدار قرارات عدة، كان أحدثها النص التشريعي الخاص بكليات الطب البشري (عام التزام).
وخلال وقت سابق، أكد رئيس الهيئة العامة للطبابة الشرعية في مناطق سيطرة السلطة السورية زاهر حجو، أن هناك انخفاضاً كبيراً بعدد الأطباء الشرعيين في سوريا.
وحذر حجو من اختفاء الطبي الشرعي بعد فترة من الوقت، مؤكداً أن عدد الأطباء الشرعيين 54 طبيباً فقط، “وهو رقم قليل جداً، نتيجة انخفاض المردود المالي”.
وفي وقت سابق، كشف نقيب الأطباء في محافظة ريف دمشق خالد موسى، عن إمكانية اختفاء اختصاصات طبية نادرة مثل جراحة الأوعية والكلية والتخدير.
ونقلت إذاعة ميلودي إف إم الموالية عن موسى قوله إنه هذا الأمر قد يدفع إلى استقطاب أطباء بهذه الاختصاصات من الخارج.
وأشار في حديثه أن عدداً من خريجي الطب يغادرون البلاد بهدف متابعة الاختصاص أو العمل، حتى أن بعضاً منهم يتجهون إلى دول “غير آمنة” مثل اليمن والصومال وغيرها بحثاً عن فرص عمل.
ولفت موسى أن النقابة لديها 2428 طبيباً مسجلاً يضاف إليهم 499 طبيباً مغترباً، أي ما يمثل خمس أطباء المحافظة.
كما أكد في حديثه أنه لا يوجد سوى طبيب جراحة أوعية في المحافظة، بينما تحتاج بالحد الأدنى إلى 12 طبيباً بهذا الاختصاص.
وأشار إلى عدم وجود أي جراح صدرية في ريف دمشق، فيما يواجه اختصاص التخدير نقصاً كبيراً في مختلف المناطق.
وفي السياق، تواصل مناطق سيطرة السلطة السورية خسارة مئات الأطباء الذين قرروا الهجرة بسبب سوء الأوضاع المعيشية وانخفاض أجورهم.