أردنيون يعتصمون للمطالبة بفتح الحدود مع سوريا
نفذ عدد من السائقين الأردنيين على خط “الرمثا-درعا” المعروفين باسم “بحارة الرمثا” اعتصاماً يوم أمس طالبوا خلاله بفتح الحدود الأردنية مع “سوريا”.
ودعا المعتصمون وفق ما ذكر موقع “سوالف” الأردني إلى إنشاء ساحة للتبادل التجاري بين “سوريا” و”الأردن” وإلى إعفائهم من الرسوم التي تتقاضاها مديرية الأمن العام وهيئة تنظيم القطاع البري في “الأردن” لافتين إلى أن أعمالهم توقفت منذ بدء انتشار كورونا، مشيرين إلى أنهم يعيشون أوضاعاً اقتصادية صعبة بسبب إغلاق الحدود.
وأغلقت السلطات الأردنية معبر “الرمثا-درعا” منذ آب الماضي على خلفية تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، ورغم أنها عادت وفتحت معبر “جابر-نصيب” أمام حركة الشاحنات التجارية إلا أنها أبقت على معبر “الرمثا” مغلقاً في الوقت الذي يشكّل فيه المعبر مصدر رزق لكثير من عائلات السائقين الذين يعتمدون في عملهم على نقل البضائع بين “الأردن” و”سوريا”.
العام الماضي شهد احتجاجات واسعة من قبل “بحارة الرمثا” ضد قرارات الحكومة الأردنية لتضييق حركة سفرهم إلى “سوريا” ومنعهم من حمل أكثر من “كروز دخان” واحد للراكب أثناء القدوم من “سوريا” إلى “الأردن”.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الأردنية ومنذ إعادة فتح المعابر مع “سوريا” إثر استعادة الحكومة السورية للمناطق الحدودية، تعرضت لضغوطات أمريكية للحد من التبادل التجاري مع “دمشق”.