أشرس عناصر داعش ضمن فريق البيتلز يقر لأول مرة بقطع رؤوس
روّع اسم فريق “البيتلز” السكان في سوريا والعراق بشكل كبير، وخاصة مع انتشار المقاطع المصورة لعمليات الخطف والذبح وتعذيب المعتقلين.
وأضح اسم هذا الفريق الذي ضم 4 بريطانيين أشهر من نار على علم، إلى أن سقطت الخلافة المزعومة، وألقي القبض على بعض هؤلاء ممن بقي حيا يرزق إثر اندحار التنظيم.
فبعد أن اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية كلا من ألكسندا كوتي، والشافعي الشيخ العضوين في خلية الخطف هذه، ظلا لسنوات يتمسكان ببراءتهما، رافضين الاعتراف بمساهمتها في قتل عشرات الرهائن، إلا أن تغييرا ستشهده المحكمة اليوم في ولاية فرجينيا بالقرب من العاصمة واشنطن، حيث يحاكمان.
إذ أعلن القضاء الأميركي أنّ الداعشي كوتي سيعترف بذنبه أمام محكمة فدرالية أميركية بتهمة التآمر والتورط في قتل وذبح أربعة رهائن أميركيين.
اقرأ أيضا: تنظيم داعش يقوم بأكبر عملية خطف منذ إعلان القضاء عليه في سوريا
وقالت المحكمة الفدرالية في ألكساندريا، المدينة الواقعة في ولاية فرجينيا ، في إخطار نشرته ليل الثلاثاء، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس الخميس، إنها ستعقد بعد ظهر اليوم الخميس جلسة استماع مخصّصة لتغيير استراتيجية الدفاع عن الرجل، البالغ من العمر 37 عاماً.
يذكر أن كوتي والشافعي (33 عاما) نقلا من العراق إلى الولايات المتّحدة في أكتوبر الفائت (2020) لمحاكمتهما أمام القضاء الأميركي بتهمة التورط في قتل أربعة رهائن أميركيين هم الصحافيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملا الإغاثة بيتر كاسيغ وكايلا مولر.
أتى ذلك، بعد أن اعتقلا في يناير 2018 على أيدي القوات الكردية في شمال سوريا والتي سلّمتهما إلى الجيش الأميركي في العراق.
فيما رفضت المملكة المتّحدة محاكمتهما على أراضيها وجرّدتهما من جنسيتهما البريطانية، لكنّها رفضت أيضا لأشهر طويلة، أن يحاكما في الولايات المتحدة إلا بعد أنّ أكّدت لها الأخيرة أنّ القضاء الأميركي لن يسعى لإصدار حكم بالإعدام بحقّها.
لكن في 9 أكتوبر الماضي مثل المتّهمان من سجنهما أمام قاض عبر الفيديو، وقد دفعا يومها ببراءتهما.
إلا أن كوتي عاد وغير استراتيجيته الدفاعية من الدفع ببراءته إلى الإقرار بذنبه، ما يعني أنّه أبرم على الأرجح صفقة مع المدّعين العامّين مقابل تعاونه.
يشار إلى أن خلية البيتلز التي أطلق عليها السجناء والرهائن هذا الاسم، بسبب لهجة عناصرها الأربعة، خطفت رهائن أميركيين وأوروبيين ويابانيين في سوريا بين العامين 2012 و 2015 وعذّبتهم وقتلتهم، لا سيّما عبر قطع رؤوسهم.
كما صوّرت الخلية عمليات الإعدام التي نفّذتها بحقّ رهائنها في مقاطع فيديو نشرها التنظيم الإرهابي لأغراض دعائية.
وتزعّم تلك الخلية في حينه محمد أموازي الذي لقّب بـ”الجهادي جون” ، قبل أن يقتل بغارة جوية أميركية في سوريا في نوفمبر 2015.
أما العضو الأخير في هذه الخلية الرباعية فيدعى آين ديفيس وهو مسجون في تركيا بتهمة الإرهاب.
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube
حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان