أونروا تستأنف تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين بشروط
قالت وسائل إعلام محلية إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا (أونروا)، استأنفت تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين في مناطق سيطرة السلطة السورية جنوب دمشق، بعد عامين من الانقطاع.
وأضاف موقع “صوت العاصمة” أمس الثلاثاء، إن توزيع المساعدات سيتم بآلية جديدة تقوم على إخضاع العائلات للدراسات الأمنية، والتي تحدد إن كانت العائلة ستحصل على دعم المنظمة الأممية أم لا.
ووفقا للموقع فإن ملفات “مستحقي الإغاثة” تمر على الأفرع الأمنية في السلطة السورية، وهناك يتم تقرير مصير كل ملف، ومن ثمّ إرسال برقية أمنية للمنظمة التي تلتزم بنتيجة “الدراسة الأمنية”.
وتنقسم المساعدات التي من المزمع توزيعها إلى غذائية تتكون من سلال تحوي كل واحدة على 5 كيلوغرام من الأرز، ومثلها من السكر و3 عبوات زيت، ومجموعة من المعلّبات، فيما سيتم توزيع 70 ألف ليرة سورية كمساعدة مالية لكل فرد بالعائلة.
يشار إلى أن الأونروا قطعت قبل عامين جميع أشكال الدعم عن سكان المخيمات الفلسطينية في دمشق ومحيطها، في ظلّ نزوحٍ سبقه حصار وقصف ومعارك قادتها السلطة السورية على ساحة مخيمات وتجمعات فلسطينية.
والجدير بالذكر أن المساعدات المادية والإغاثية لا تشمل الفلسطينيين المهجّرين من جنوب دمشق إلى الشمال السوري.
وقالت مجموعة العمل لأجل فلسطيني سوريا، إنّ الأونروا امتنعت عن إيصال مساعداتها لأبناء مخيمي اليرموك وخان الشيح المهجّرين إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية، مضيفة أن الأونروا حصرت المساعدات بالفلسطينيين الموجودين ضمن مناطق سيطرة النظام بحجة أنّ مناطق المعارضة “غير آمنة”.
ومنذ عام 2018، تعيش 250 عائلة فلسطينية مهجّرة من مخيم اليرموك وجنوب دمشق في مخيم دير بلوط على الحدود السورية ـ التركية، بحسب إحصاءات “مجموعة العمل”.