السلطات في ألمانيا تصدر بياناً بخصوص قضية الاعتداء الجنسي على طفلة عربية
نشرت شرطة مدينة كوبلنز مساء اليوم الإثنين بياناً للإدعاء العام بعد أن تكاثرت المنشورات التي تحمل صورة أو فيديو لسيدة تدعي أن طفلتها تعرضت لاعتداء جنسي شديد في روضة أطفال بحي بفافندورفر.
وقالت الشرطة إنه وبعد أن باتت الواقعة معروفة لديهم حُقق بشكل مكثف في الأمر من قبل الشرطة الجنائية في المدينة بتعاون وثيق مع الإدعاء العام، الذي نشر بياناً بخصوص القضية فحواه إغلاق التحقيق ضد موظفين/ات مجهولين في الروضة لعدم كفاية الأدلة.
وبين الإدعاء أن والدا الطفلة البالغة من العمر ٤ سنوات قدما شكوى جنائية تقول إن طفلتهما روت لهما إن كل الأطفال تحمموا في الروضة التي منحتهم ثياباً داخلية جديدة، ثم نقلتها مربية إلى غرفة حيث اعتدى عليها رجل جـ.نسياً.
وقال الإدعاء إن التحقيقات الواسعة النطاق لم تسفر عن دلائل كافية على حدوث الجريمة التي بُلغ عنها، موضحة أن فحصاً جسـدياً ونسـائياً أجري للطفلة في اليوم الذي حدثت فيه الجريمة المزعومة لم يسفر عن دلائل واضحة على حدوث اعتداء جنسي.
Angeblicher Missbrauch in Koblenzer Kindertagesstätte
Staatsanwaltschaft stellt Verfahren ein. KEINE HINWEISE auf eine Straftat.
siehe Pressemeldung: https://t.co/K09BcXroKi— Polizei Koblenz (@Polizei_KO) October 19, 2020
وأضاف أنه ما تم التثبت من وجوده فقط احمرار، له أسباب كثيرة، ولا يرتبط بالضرورة بالانتهاك الجنسي. وأشارت النيابة إلى أن فحوصات الحمض النووي للطفلة والثياب التي كانت تلبسها في يوم الجريمة المزعومة، لم تؤدي إلى العثور على دلائل كافية على حدوث اعتداء جـ.نسي، حيث عُثر تقريباً على حمض نووي نسائي فحسب.
وقال مكتب التحقيقات الجنائية في الولاية إنه لم يكن بالمستطاع تقييم “أثر ضئيل للغاية” لحمض نووي ذكوري لكون الكمية كانت غير كافية. بحسب نتائج الفحص، كان مصدر كل الحمض النووي الذي عُثر عليه ليس السائل المنوي.
وأوضحت النيابة أنه تم التحقق مما أدلت به الطفلة حول المكان الذي زُعم أنه لعب دوراً في الجريمة المزعومة، وكانت النتيجة أنه ليست هناك مثل هذا المكان في الروضة. وبالمثل لا توفر الروضة ثياباً داخلية، كما زُعم في الشكوى. ولم تطابق الأوصاف التي قدمتها الطفلة على العاملين في الروضة.
لذا قالت النيابة إنها خلصت إلى أنه ليس هناك دلائل على حدوث اعتداء جنسي في الروضة. وبينت أن الأقوال المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي عن أدلة موجودة لدى الشرطة والنيابة كمواد مخدرة أو ما شابه مختلقة.
كذلك أشارت النيابة إلى أنها ستتحقق في الوقائع على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك ما نُشر من توجيه الإهانة والتشهير وغير ذلك، لترى إن كان ذات صلة جـ.نائياً في الوقت نفسه، في إشارة إلى إمكانية فتح تحقيق ضد موجهي الاتهامات للروضة أو العاملين فيها.
المصدر: موقع دير تيلغراف dertelegraph
اقرأ أيضا : اغتصبوها وخنقوها برباط حذائها.. تفاصيل جريمة قتل الشابة “ملاك عباس” في حمص
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان