أخبار

 “باب الهوى” مغلق أمام المسافرين بالتزامن مع الحظر في تركيا

أعلنت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي عن إيقاف حركة المسافرين من وإلى تركيا يومي السبت والأحد، بالتزامن مع حظر التجوال الكلي المفروض في البلاد، ضمن إجراءات الوقاية من فيروس “كورونا” بحسب ما جاء موقع “عنب بلدي”.

وذكرت إدارة المعبر في تعميم نشرته عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك” أمس، الجمعة 4 كانون الأول، أن المعبر مغلق أمام حركة المسافرين مع استمرار حركة مرور الشاحنات التجارية والإغاثية كالمعتاد.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن عن فرض حزمة إجراءات وقائية في إطار الحد من تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، من بينها حظر تجول كلي يمتد من مساء يوم الجمعة وحتى الخامسة فجر يوم الإثنين، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية شبه الرسمية.

https://www.facebook.com/1543740419200067/posts/2763452433895520/

وأغلق “باب الهوى” الحدودي مرتين أمام حركة المرضى من أصحاب الحالات الباردة والمسافرين من وإلى تركيا في ظل انتشار فيروس “كورونا”، الذي تشهد تركيا الموجة الثانية من ارتفاع أعداد المصابين به.

وكانت المرة الأولى التي يغلق بها المعبر بسبب الفيروس في 13 من آذار الماضي، واستمر الإغلاق لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة، والثانية من 22 من أيلول الماضي وحتى 1 من تشرين الأول الماضي.

ويعتمد مرضى الحالات الإسعافية والباردة على معبر “باب الهوى” للانتقال إلى الجانب التركي للحصول على العلاج، وتتلقى إدارة المعبر مناشدات إنسانية مستمرة للسماح بالعبور، إلا أنها لا تسمح بالمرور سوى بشروط بالتوافق مع الجانب التركي.

ويعاني الوضع الطبي في إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، من ضعف الإمكانيات الطبية، في ظل امتلاء مستشفيات المنطقة بمصابي فيروس “كورونا” (كوفيد-19) وسط تحذيرات من مرحلة العجز في مواجهة المرض.

ويعتبر معبر “باب الهوى” شريان النقل البري بين سوريا وتركيا، ويبعد عن مدينة إدلب ما يقارب 33 كيلومترًا، ويقابله من الجانب التركي معبر “جلفاغوزو” التابع لولاية هاتاي التركية.

وهو المنفذ الوحيد لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، بعد الفيتو الروسي- الصيني، الذي أجبر مجلس الأمن على إغلاق معبر “باب السلامة” مع تركيا، واعتماد “باب الهوى” وحده لنقل المساعدات لمدة عام كامل، منذ 12 من تموز الماضي.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *