حملة “نستطيع إنجاز المهمة” لتسليط الضوء على نجاحات السوريين في ألمانيا
يستمر اللاجئون السوريون في ألمانيا وكافة الدول الأوروبية بحصد المزيد من النجاحات والإنجازات، ما دفع أحد اللاجئين لإطلاق حملة تحت عنوان “نستطيع إنجاز المهمة” بهدف تسليط الضوء على هذه النجاحات وتوثيقها.
وأطلق اللاجئ السوري في ألمانيا، بركات عبيد، الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف إظهار للاجئين السوريين بصورتهم الحقيقة الإيجابية، بعد أن عمدت بعض وسائل الإعلام الألمانية والعربية على إظهارهم بصورة سلبية، ولاقت إقبالا كبيرا لمتابعة قصص النجاح التي تم توثيقها.
وفي حديث لموقع “أورينت نت” قال عبيد، إنه أطلق الحملة بالتعاون مع صديقة رامي الخولي، وركز على أن تشمل الحملة جميع السوريين بكافة أطيافهم وأعمارهم، بالإضافة إلى جميع الاختصاصات العلمية والمهنية، مضيفاً أنه تم توثيق أكثر من 80 قصة نجاح للاجئين سوريين.
وتهدف الحملة إلى تشجيع السوريين للانخراط بسوق العمل وتعريفهم إلى بعض الاختصاصات المهنية التي يجهلونها، وخلق فرص التنافس بينهم، بحسب عبيد الذي أوضح أنه بعد إطلاق الحملة قدرت نسبة السوريين الحاصلين على مقاعد في التدريب المهني والجامعات بين 30 و35 %.
أما المتبقون فهم يعملون أو عاطلون عن العمل، وعزا عزوف بعض السوريين عن التدريب المهني أو الدراسة بسبب حاجتهم للمال لكي يساعدوا عائلاتهم في سوريا.
وسبق أن قالت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، إن اللاجئين السوريين احتلوا المرتبة الأولى بين الأجانب في الكفاءات العملية الأكثر اعترافا بها في ولاية سكسونيا.
وأوضحت أن عدد الشهادات المهنية المعدلة والمعترف بها في ألمانيا لعام 2019، بلغ 521 شهادة، حصد السوريون وحدهم على 263 شهادة منها، في حين كان عدد الشهادات 1570 التي تقدم أصحابها للاعتراف بها، توزع ثلاثة أرباع الاختصاصات على النحو الآتي: 415 طبيبا و 338 ممرضة و 238 مدرسا و 133 مهندسا.
ويحتل الأطباء السوريون المركز الأول بعدد الأطباء الأجانب في ألمانيا وعددهم 4486 طبيبا، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها السوريون الكفاءات العملية.
يشار إلى أنه ومنذ انطلاق الثورة السورية، اضطر ملايين السوريين لترك بلدهم واللجوء إلى دول الجوار، والدول الأوروبية بحثا عن مستقبل أفضل، وهربا من بطش السلطة ومن الاعتقالات والقصف والترهيب والعنف الذي يمارس على المدنيين.
اقرأ أيضا: اللاجئون السوريون يتميزون في ألمانيا ويحتلون المرتبة الأولى في الكفاءات العلمية
اللاجئون السوريون يتميزون في ألمانيا ويحتلون المرتبة الأولى في الكفاءات العلمية
تابعنا على الفيسبوك: أنا إنسان
تابعنا على اليوتيوب: أنا إنسان