دمشق.. 3 أخوة يقتلون شقيقتهم بطريقة مروعة ويدّعون وفاتها بفيروس كورونا

ألقت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة السورية في دمشق القبض على 3 أشقاء، وذلك بعد قتلهم شقيقتهم بطريقة مروعة، ثم دفنها، والادعاء بأنها توفيت بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها عبر حسابها في “فيسبوك”، إن الأمن الجنائي بمنطقة قدسيا تلقى بلاغا حول وفاة امرأة في قرية الديماس بريف دمشق، وبعد تحريات تبين وجود شبهة جنائية في الوفاة، وحامت الشبهات حول أشقاء المرأة المتوفية.

وإثر ذلك، تم القبض على أشقاء المجني عليها، وبالتحقيق معهم أقر المتهم الأول بإقدامه على قتل شقيقته بواسطة مسدس حربي يعود لوالده المتوفى، بالاشتراك مع شقيقيه، حيث قام المتهم الأول بضربها ضربا مبرحا على رأسها قبل قتلها، ومن ثم دفنها في مقبرة، وإيهام الجميع أن وفاتها كانت نتيجة إصابتها بكورونا.

وقامت الجهات المختصة باستخراج الجثة من القبر لإجراء الكشف الطبي الشرعي عليها، وتم التأكد من صحة اعترافاتهم وتبين أن سبب ارتكابهم الجريمة يعود لخلافات عائلية فيما بينهم. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وإحالتهم للقضاء.

في حادثة مروعة أحرقت أم في مدينة دمشق، ابنتها البالغة من العمر 16 عاما، بسكب الماء المغلي عليها، وذلك بحجة أنها تريد تربيتها.

وقالت وزارة الداخلية في السلطة السورية، إن فتاة تدعى “غادة” مو مواليد 2005 تعرضت للتعنيف من قبل والدتها التي سكبت الماء المغلي عليها، إضافة لقيامها سابقا بضربها بشكل دائم بحجة التربية.

وأضافت الوزارة أن الفتاة المعنفة راجعت قسم شرطة المزة الغربي في دمشق، وادعت على والدتها التي قامت بضربها وسكبت الماء المغلي على يدها ورأسها.

اقرأ: جريمة مروعة.. شاب في ريف دمشق يقتل زوجة والده ويفجر المنزل

الفتاة تحدثت عن قيام والدتها بضربها بشكل دائم في المنزل، حيث تقوم بحرقها بدون أي سبب لمجرد حدوث خلافات شخصية مع إخوتها وذويها، وأنها تقول لها دائما: “سأقوم بتربيتك على طريقتي لأن التربية الحديثة لاتعجبني”.

وعلى إثر ذلك تم إلقاء القبض على الأم، التي اعترفت بوجود خلافات بينها وبين ابنتها، في حين سيتم استكمال التحقيقات معها.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان