زواج الفنانة التونسية درة زروق وصفوه بـ “جهاد النكاح” .. فما القصة؟
أثارت برلمانية تونسية سابقة جدلا كبيرا بعدما شبهت زواج الفنانة درة زروق من رجل أعمال مصري بـ”جهاد النكاح”، مشيرة إلى أن القانون التونسي يجرّم تعدد الزوجات.
وبحسب ما ورد في موقع”القدس العربي”؛ وجّهت البرلمانية السابقة فاطمة المسدّي انتقادات كبيرة لزروق بعد زواجها من رجل الأعمال المصري هاني سعد، مشيرة إلى أن درة هي الزوجة الثانية لسعد (رغم تأكيد درة أن سعد طلّق زوجته السابقة).
وأضافت المسدي: “نحن في تونس لا نعترف بتعدد الزوجات (القانون التونسي يجرّمه)، وهو لا يختلف كثيرا عن الزنا وجهاد النكاح”.
وتعرضت المسدي لانتقادات كبيرة بسبب رأيها حول زواج درة، حيث خاطبتها ناشطة تدعى سامية الدريدي: “غالطة في حساباتك، القانون التونسي لا يجرم درة زروق، لأنها تزوجت في مصر ووثيقة زواج مصرية، يا من تدعون الحداثية اتضح بالكاشف أنكم دكتاتوريون، بمعنى من ليس معنا فهو ظلامي ورجعي، كل واحد حر في حياته الخاصة”.
وأضافت ناشطة أخرى تُدعى نائلة العبيدي: “درة فنانة كبيرة وعندها بصمتها على المستوى العربي وأنت كنت نائبة 5 سنوات ماذا قدمت؟”.
فيما اتهم نشطاء المسدي بالبحث عن “الفرقة الإعلامية” من خلال تناول قضائية إشكالية كـ”جهاد النكاح” وغيرها، وكتب أحد النشطاء: “عاملين مجالس على زواج درة زروق، في وقت نحن غرقين في مشاكل كورونا وضعف الاقتصاد واستهداف الإسلام والتونسيين في الخارج! هذه الفنانة تعيش في مصر وهذه حياتها الخاصة، من سمح لكم أن تنصبوا أنفسكم قضاة كي تحكموا عليها؟”.
وكانت الفنانة درة زروق نفت شائعات تحدثت عن أنها الزوجة الثانية لرجل الأعمال هاني سعد، مؤكدة أن سعد طلق زوجته السابقة، كما أشارت إلى أنها حرة في خياراتها في الحياة، داعية وسائل الإعلام إلى عدم التدخل في حياتها الخاصة.
