طبيب ياباني يقدم 5 نصائح لإطالة العمر فما هي؟
كان للطبيب الياباني شيجياكي هينوهارا حياة غير عادية لأسباب عدة، فقد تمكن هذا الخبير في مجال العيش لفترات طويلة، من الوصول لسن 105 أعوام تمتع خلالها بصحة جيدة على طول الطريق بحسب ترجمة موقع “الحرة” لشبكة “سي إن بي سي”.
فعندما توفي في عام 2017، كان هينوهارا رئيسا فخريا لجامعة سانت لوك الدولية والرئيس الفخري لمستشفى سانت لوك، وكلاهما في طوكيو.
وقد قدم هينوهارا، الذي اشتهر بكتابه “العيش طويلا، حياة جيدة”، نصائح ساعدت في جعل اليابان الأولى في العالم في مجال طول العمر. هذه أبرز نصائحه:
لا تتقاعد مبكرا
في مقابلة أجريت مع هينوهارا عام 2009 أشار الرجل إلى أن سن التقاعد الحالي تم تحديده قبل نحو نصف قرن عندما كان متوسط العمر المتوقع في اليابان 68 عاما. ويقول أما اليوم فقد ارتفع هذا المعدل في الكثير من البلدان ليصل لنحو 78 عاما.
التزم هينوهارا بهذا المبدأ حتى قبل أشهر قليلة من وفاته، إذ استمر في علاج المرضى، واحتفظ بكتاب مواعيد فيه مساحة لمدة خمس سنوات أخرى، وكان يعمل لنحو 18 ساعة في اليوم.
استخدم الدرج وحافظ على وزنك
يؤكد هينوهارا على أهمية التمارين المنتظمة واستخدام السلم لتحريك العضلات، كما أنه حرص على حمل امتعته بنفسه عند السفر وإلقاء المحاضرات واقفا لأكثر من ساعة “ليبقى قويا”. وأشار أيضا إلى أن الأشخاص الذين يعيشون حياة طويلة للغاية لديهم قاسم مشترك واحد هو عدم معاناتهم من زيادة الوزن.
ابحث عن شيء يبقيك مشغولا
وفقا لهينوهارا، فإن عدم امتلاك جدول زمني كامل للأعمال اليومية هو طريقة مؤكدة للتقدم في العمر بشكل أسرع والموت عاجلا، ومع ذلك من المهم أن تظل مشغولا ليس فقط من أجل البقاء مشغولا، ولكن لكي تكون نشطا في أعمال تساعد في خدمة غرض ما، وفقا لهينوهارا.
التقليل من القواعد
بينما روج الخبير الياباني بوضوح لممارسة الرياضة والتغذية كمسارات لحياة أطول وأكثر صحة، إلا أنه أكد أيضا أننا لا نحتاج إلى أن نكون مهووسين بتقييد سلوكياتنا.
يقول هينوهارا “نتذكر جميعا، عندما كنا أطفالا، عندما كنا نمرح، كنا ننسى تناول الطعام أو النوم. أعتقد أنه يمكننا الحفاظ على هذا المبدأ كبالغين أيضا، من الأفضل عدم إرهاق الجسم بالعديد من القواعد”.
الأطباء لا يستطيعون علاج كل شيء
حذر هينوهارا من أخذ نصيحة الطبيب دائما، وأصر على أن العلم وحده لا يمكن أن يساعد الناس. ورأى أن الفنون والقيام بأشياء ممتعة ممكن أن تسهم تقليل نسبة الإصابة بالأمراض.