عائلة “الضاهر” السورية تحوّل أرض قاحلة في كندا إلى مشروع زراعي
حوّلت عائلة “محمد الضاهر” السورية أرض قاحلة إلى مشروع زراعي مزدهر يضم عدة أنواع من الخضراوات في كندا منذ 4 أعوام.
المشروع حقق نجاحاً باهراً، بحسب ما جاء به موقع الصحيفة الكندية (Globe and Mail)، حيث يتبرعون بجزء منه إلى بنك الأغذية “كالجاري” الكندي بشكل منتظم.
بدأ “محمد الضاهر”مشروع الزراعة برفقة زوجته “نعيمة محمد” بعد وصولهما مدينة “كالجاري” بأيام قليلة، فقد كانا من مزارعي الخضروات في سوريا ومصممان على أن يكونا من مزارعي الخضروات في كندا.
المشروع نشأ في فناء المنزل، وقد اعتمدت الأسرة على المنظمات المجتمعية قبل أن يبدأ نشاطهم التجاري في مجال الخضروات، إلى أن وصل مشروعهم إلى 6 دونمات مزروعة بمختلف الخضراوات، ويتطلع “الضاهر” في التوسع بالمشروع
سلّم “الضاهر” 317 كيلوغراماً من (الشمندر) والبصل الأخضر منذ البداية إلى “بنك الطعام” ، وقال: “الآن أنا مستعد للمساعدة، كما تلقيت المساعدة في وقت سابق”.
وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، تبرعت العائلة السورية بحوالي 952 كيلوغرام من المنتجات الطازجة.
وأرجع “محمد الضاهر” نجاح مشروعه إلى زوجته “نعيمة”: “هذه المرأة هي السبب الأول وراء نجاح هذا المشروع.. إنها الشخص الذي صقل كل شيء حقاً”.
وفقًا لما ذكرته “شونا أوجستون” المتحدثة باسم المؤسسة الخيرية بنك “كالجاري”: “لا نحصل على الكثير من التبرعات الجديدة، وعادةً ما يشتري بنك الأغذية، الطعام الطازج، مما يجعل هدايا الأسرة السورية ذات قيمة خاصة”.
وقد وزع بنك “كالجاري” للطعام 6300 سلة في آذار الماضي، بزيادة 6% عن نفس الشهر في 2019 عندما تباطأ النشاط الاقتصادي بسبب فيروس كورونا.
حقق “الضاهر” شهرة واسعة بعد أن قام بنشر صور الخضراوات المزروعة في فناء المنزل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووصلت إلى وسائل الإعلام الكندية التي تحدثت مطولاً عن قصة نجاح المشروع الأخضر السوري. إلى أن أصبحت اليوم مقصداً للعائلات الكندية والزبائن من جنسيات مختلفة لتسوق الخضراوات الطازجة.
اقرأ أيضا : من ظلام أقبية المعتقلات … الى أولى خطوات النجاح في باريس
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان