أخبار

عاملات المنازل ضحايا لانفجار بيروت .. من يعوض مصدر دخلهن ؟

ما تزال آثار انفجار مرفأ بيروت الدموي السيئة تخيم على العاصمة اللبنانية والتي طالت جميع الطبقات في المجتمع اللبناني، ووصلت أزمة هذا الانفجار إلى عاملات المنازل. وفي هذا الشأن ركزت الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء على تأثير الانفجار على عاملات المنازل الإفريقيات اللاتي فقدت الكثير منهن مصدر دخلها.

وقالت نسرين مالك في مقال رأي نشرته صحيفة الغارديان تحت عنوان “ضحايا انفجار بيروت المنسيون: عاملات المنازل”، إن المربيات يعشن في الشوارع ويتضورن جوعا حتى قبل الانفجار، فقد أدت الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت بسبب فيروس كورونا إلى توقف أصحاب العمل اللبنانيين عن دفع أجور عاملات المنازل فجمعوا أمتعتهن وتركن في الطرق.

 

وأضافت أنه في شهر حزيران الفائت وحده، تُرك أكثر من 100 عاملة منازل أثيوبية خارج قنصلية بلدهن”. وتقول إنهن “الآن يعيشن على الحقائب في الطريق. يحاولن الحفاظ على الانضباط في ارتداء الأقنعة حتى أثناء نومهن على الرصيف”، وأكدت الكاتبة أن السفر من لبنان إلى إفريقيا مكلف جدا.

وأوائل الشهر الفائت ضرب انفجار ضخم مرفأ بيروت ما أدى لمقتل العشرات وإصابة نحو 6500 شخص، ودمار هائل في العاصمة اللبنانية، وكان محافظ بيروت، مروان عبيد، قال إن حجم الأضرار بسبب انفجار بيروت يتراوح بين 3 و5 مليارات دولار، كما أشار إلى تشرد 300 ألف لبناني تضررت منازلهم.

 

انفجار بيروت يهدد الوجود المسيحي في بيروت 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *