مقطع مصور يوثق تهريب البنزين من لبنان إلى سوريا
تداول رواد التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا قالوا إنه لعملية تهريب مادة البنزين من لبنان إلى منطقة القصير السورية في ريف حمص الواقعة على حدود البلدين.
وتعليقا على الأمر كتب النائب اللبناني زياد الحواط، قائلا: “هل يعقل أن تستمر جريمة تهريب البنزين إلى سوريا عبر المعابر غير الشرعية ومنها معبر القصير برعاية مافيا حزب الأمر الواقع، فيما الدولة تتفرج واحتياطي مصرف لبنان من العملات الصعبة يتبدد؟”.
وتابع: “يا ناس هذه سرقة موصوفة لخير اللبنانيين”، وأرفق المقطع المصور الذي يظهر صهاريج التهريب.
هل يعقل أن تستمر جريمة تهريب البنزين إلى سوريا عبر المعابر غير الشرعية ومنها معبر القصير برعاية مافيا حزب الأمر الواقع، فيما الدولة تتفرج واحتياطي مصرف لبنان من العملات الصعبة يتبدد؟
يا ناس هذه سرقة موصوفة لخير اللبنانيين… pic.twitter.com/2tyvDbwzxe— Ziad Hawat (@ziad_hawat) October 3, 2020
الجدير بالذكر أن مناطق سطيرة السلطة السورية تشهد أزمة خانقة في توفر مادة البنزين، وقالت وزارة النفط التابعة للسلطة إنها قررت زيادة عدد الطلبات اليومية الموزعة من مادة البنزين لجميع المحافظات، وذلك بعد عودة إقلاع وحدات إنتاج البنزين في مصفاة بانياس.
يشار إلى أن يوم الأربعاء الفائت شهد تفريغ ناقلة نفط إيرانية مليون برميل نفط خام في مصفاة بانياس، التي أعلنت السلطة السورية عن انتهاء عمليات الإصلاح والصيانة فيها قبل أيام.
وتحتاج سوريا يوميا إلى نحو 146 ألف برميل من النفط الخام، ينتج منها محلياً 24 ألف برميل، ويتم تدارك النقص عبر عمليات التوريد، سواء للنفط الخام أو لمشتقاته.
وكان لبنان قرر تكثيف المراقبة وضبط الحدود البرية مع سوريا وإغلاق المعابر غير القانونية معها، لمنع تهريب البضائع.
وفي آب الماضي كشف تحقيق أجرته شبكة (ليفانت) عن ملكية أحد الأعضاء الجدد المنتخبين حديثاً في برلمان النظام، لحصّة في شركتين للخدمات النفطية مقرهما في لبنان، وتعمل الشركتان على تهريب النفط من لبنان إلى مناطق سيطرة النظام.