ملاكم سوري ينتقم من قاسم سليماني خلال ثواني

أسقط الملاكم السوري المنحدر من محافظة حلب، عمار الحاج، منافسه الإيراني بالضربة القاضية في بطولة “الكيك بوكسينغ” التي تقام في تركيا وتؤهله للمشاركة في بطولة أبطال أوروبا.

وتجري البطولة في صالة “كيناشلي” الرياضية المغلقة في ولاية دوزجة التركية، بمشاركة لاعبين من 10 دول من بينها إيران وسوريا.

وبعد مضي 30 ثانية من بدء المباراة، وجه عمار الحاج ضربة قاضية أدت إلى إسقاط منافسه الإيراني، أرضا، وفور ذلك، تم الإعلان عن فوز “الحاج” الذي وضع على كتفه علم الثورة السورية.

وينحدر “الحاج” من قرية تل شعير بريف حلب الشمالي، وهو لاجئ في تركيا منذ عام 2012.

ونقل موقع تلفزيون أورينت عن “الحاج” قوله، إنه عندما علم بأن المنافس إيراني الجنسية، زاد حماسه لتوجيه الضربة القاضية التي تدرب عليها، رفم الفارق الكبير في الوزن مع منافسه.

حيث يبلغ وزن “الحاج” 80 كيلوغراماً، بينما يصل وزن الإيراني إلى 140 كيلوغراماً.

وأكد “الحاج” أن: “المنافس الإيراني شعر بحقدي تجاهه قبل خوض المباراة بسبب معـاناة الشعب السوري من جرائم إيران في سوريا”.

بدوره قال أحمد الحاج وهو والد اللاعب عمار، خلال اتصال مع “العربية.نت” السبت، إن ابنه “كان يضرب شخصاً كما لو أنه هو الذي هدم بيته” في حلب.

أخبار ذات صلة: بالفيديو : تفاصيل مقتل قاسم سليماني في قصف صاروخي أمريكي

وأضاف “أحمد” أنه قبل بدء المباراة بساعة قام بالاتصال بابنه عمار وقال له، “من ستلعب ضده، هو الذي هجّرنا، هو الذي دمّر بيوتنا، وهو الذي قتل أعمامك، هذا قاسم سليماني”.

وقاسم سليماني، قائد لواء القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني، وقتل بقصف أميركي على موكبه قرب مطار العاصمة العراقية بغداد، مطلع العام الماضي، وشاركت قواته وميليشياته بقتل السوريين في مناطق عدة، منها في حلب.

وتابع والد الملاكم السوري، “الكرهُ، في قلوبنا، لإيران، كبير” بسبب تورطها بسفك دماء السوريين مع قوات السلطة السورية، ويضيف: “هنا، صار حماس عمّار، أكبر” فحسم النزال، بخمس عشرة ثانية.

وإيران من أبرز حلفاء السلطة السورية، ودعمتها سياسيا وعسكريا بعد بدء الاحتجاجات المناهضة لها والتي دعت لإسقاط السلطة الحاكمة، ومدتها بالعتاد والعناصر، وارتكبت انتهاكات كثيرة بحق المدنيين، وقتلتهم وساهمت في تهجيرهم واستولت على ممتلكاتهم، ومع مرور الوقت بدأت تأخذ شكل الدولة داخل الدولة وتوسعت مناطق سيطرتها ونفوذها، وبدأت تحاول خلق حاضنة شعبية لها في سوريا، وتنشر جاهدة الفكر الشيعي مع ترغيب الشبان والعائلات بالأموال لإظهار الموالاة لها.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان