نصائح من المعلمين إلى أهالي عن التعليم من بعد في زمن كورونا
إلى جانب التعامل مع الضغوط الاقتصادية والقلق الناجم عن جائحة كورونا، يحاول الآباء التأقلم مع الوضع الجديد الذي يفرض التعلم من بعد وإيجاد طرق لدعم تعليم أطفالهم.
نستعرض في هذا التقرير. مجموعة نصائح لمدرسين ومتخصصين يمكن للآباء استخدامها لمساعدة الطلاب على النجاح في هذا العام الدراسي، حسب ما عددتها صحيفة NY Daily News.
اعكس روتين المدرسة
بغض النظر عن المنهج أو الطريقة التي تستخدمها مدرسة طفلك، ينصح المعلمون بأن يعكس يوم الطالب في المنزل جدوله الزمني وروتينه داخل المدرسة.
يجب على الآباء تشجيع أطفالهم على الالتزام بالجدول الزمني نفسه كما لو كانوا يذهبون إلى المدرسة جسدياً، ما يعني النهوض من السرير في الوقت نفسه كل يوم، وارتداء الملابس وأخذ استراحة الغداء.
كن مثلاً أعلى
تساعد ممارسة العادات الصحية في تشجيع أطفالك على تقليدها. حتى إذا كنت تعمل من المنزل، يجب عليك أيضاً ارتداء ملابسك في الصباح، وأخذ فترات راحة، والحفاظ على وقت نوم منتظم، والحصول على قسط وافر من النوم وممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي.
كن إيجابياً
قد لا تسعد أنت وطفلك بالحاجة إلى التعلم عن بعد أو الموافقة على القرار الذي تتخذه المدرسة، ولكن يمكن للوالدين مساعدة طلابهم في الحصول على عقلية أكثر إيجابية.
لذا يجب أن تظهر حماسك سواء درسوا في المنزل أو توجهوا للمدرسة لعدة أيام في الأسبوع.
اخلق بيئة تعليمية فعالة
يدرك المعلمون مدى أهمية وجود بيئة تعليمية مناسبة في فصولهم الدراسية، ويمكن للآباء مساعدة أطفالهم في الحصول على بيئة مماثلة في المنزل.
قم بإعداد منطقة على مكتب أو طاولة مريحة للعمل بها بأقل قدر من الانحرافات وجميع المواد التي يحتاجونها على مدار اليوم، مثل أقلام الرصاص والورق والآلات الحاسبة بالإضافة إلى الماء والوجبات الخفيفة.
يحتاج بعض الأطفال إلى الهدوء والسكينة للعمل بكفاءة والحفاظ على التركيز، بينما قد يحتاج البعض الآخر إلى تشغيل الموسيقى أو استخدام أيديهم للرسم واللعب.
شجعهم على الاستراحة
أكد العديد من المعلمين على أهمية “فواصل الدماغ” على مدار اليوم.
لذا يمكن للأطفال الوقوف أو الدردشة أو تناول الغداء أو اللعب مع الأصدقاء. تساعد هذه الاستراحة على إعادة الشحن والتركيز قبل الانتقال إلى الصف التالي.
أنشئ نظام مكافآت
يمكن أيضاً استخدام “فواصل الدماغ” هذه كحافز لتحقيق الأهداف طوال اليوم، بحسب ما نصح البروفيسور في تكنولوجيا التعليم للأطفال شون سميت.
لذا لا بد من وجود شيء محفز عند انتهاء الدروس. ويمكن أن تكون المكافأة في اللعب مع الأصدقاء أو مشاهدة التلفاز أو استخدام أجهزتهم الإلكترونية.
شجع الحركة
تعد التمارين والنشاط البدني مفتاحاً لمساعدة الطلاب على الازدهار. فالتربية البدنية تعد متنفساً للطلاب.
العمل كفريق مع المعلمين
على الرغم من المسافة والظروف العصيبة، يحتاج المعلمون إلى أن تعمل أسر طلابهم بالشراكة معهم. لذا لا بد من التواصل مع المعلمين بالطرق المتاحة سواء هاتفياً أو عبر البريد الإلكتروني.
ولا داعي لأن ينحصر هذا التواصل فقط عندما يشكو الطالب من أمر ما، إذ يمكن استخدام هذه القنوات لدعم المعلمين والأساتذة بالتبادل.