هاريس نائبة جو بايدن وصفت بشار الأسد بمجرم الحرب
تتوجه أنظار السوريين خلال الفترة الحالية إلى الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، وحكومته، لمعرفة موقفهم من السلطة السورية ورأسها، بشار الأسد.
وفي هذا الشأن تحدثت تقارير إعلامية عن كاملا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي الجديد، والتي تعد أول امرأة وأول أميركية سمراء البشرة وأول أميركية من أصل آسيوي تشغل ثاني أعلى المناصب في الدولة.
وقالت التقارير، إن هاريس سبق وأن انتقدت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد سماحه لتركيا شن عملية “نبع السلام” ضد “قوات سوريا الديمقراطية” العام الماضي، في مناظرة رئاسية في تشرين الثاني الماضي، هاجمت النائبة تولسي غابارد لرفضها وصف بشار الأسد بـ “مجرم حرب”.
وأضافت في مناظرة مع غابارد: “هذا يأتي من شخص كان مدافعًا عن الأسد، الذي قتل الناس في بلاده مثل الصراصير (..) هي التي احتضنته وكانت مدافعة عنه بطريقة ترفض وصفه بمجرم حرب. لا يمكنني إلا أن آخذ ما تقوله ورأيها على محمل الجد ولذا فأنا على استعداد للمضي قدمًا”.
ورفضت غابارد مرارًا وتكرارًا انتقاد أو إدانة بشار الأسد والتقت النائبة بالأسد في رحلة إلى سوريا عام 2017 وشككت باستخدام الأسد أسلحة كيماوية ضد الشعب السوري.
وفي أعقاب الضربة الأميركية لنظام الأسد والتي استهدفت مطار الشعيرات وعدة مواقع للنظام في العام 2017 ردا على هجوم خان شيخون الكيماوي أصدرت ” هاريس” البيان الآتي:
“بشار الأسد هاجم بشراسة المدنيين الأبرياء، بمن فيهم عشرات الأطفال، الذين ماتوا اختناقا بالأسلحة الكيماوية. وهذا الهجوم يعزز الحقيقة الواضحة بأن الأسد ليس فقط دكتاتورا لا يرحم، ويعامل شعبه بوحشية، إنه مجرم حرب لا يمكن للمجتمع الدولي تجاهله”.
وأضاف البيان “يجب على الرئيس ترامب التشاور مع الكونغرس لمعالجة افتقار الإدارة إلى أهداف واضحة في سوريا وصياغة استراتيجية مفصلة ومسار للمضي قدمًا بالشراكة مع حلفائنا. وقال الرئيس إن صور الأطفال السوريين المذبوحين ساهمت في قراره بالقيام بعمل عسكري، وهذا يجب أن يجبر الإدارة على إعادة التفكير في سياستها المضللة تجاه اللاجئين وفتح أبوابنا للأطفال والعائلات الفارين من العنف والقمع المستمر في سوريا وأماكن أخرى”.