أخبار

هيفا وهبي تشكك بجدوى لقاح كورونا وتشعل مواقع التواصل الاجتماعي

ما زال لقاح كورونا يسيطر على عناوين الأخبار ومنصات التواصل منذ أن أطلقت بريطانيا، حملة التلقيح الكبرى، بالتزامن مع بدء وصوله لدول عديدة أخرى.

إلا أن النجمة اللبنانية هيفا وهبي تصدرت المشهد، ليلة أمس، بعد تدوينة نارية على حسابها في “إنستغرام”، اعتبرها كثير من الناس بمثابة وقوف لهيفا بمواجهة الطب والأطباء.

 علقت هيفا على موضوع اللقاح ونشرت في ستوري على حسابها تقول:

“40 سنة من الأبحاث وما في لقاح للإيدز.. 100 سنة على الأقل أبحاث وما في لقاح للسرطان.. أبحاث مستمرة وما في لقاح للبرد العادي.. لكن الآن وفي أقل من سنة فيه لقاح لكورونا وتريدون مني أن أخده.. شكرا بس لا.. ما راح أخده..”.

وما لبثت الفنانة اللبنانية أن نشرت البوست، إلا وأحدث جدلا واسعا بالسوشيال ميديا، حيث تم تداوله على نطاق واسع ووصل اسم هيفا لقوائم الترند.

وانقسم المتابعون إلى جزء يقف مع هيفا ويؤيد كلامها، مؤكدين أن ذلك رأيهم أيضا.. فيما آخرون عارضوا وقالوا إنه يجب الوثوق باللقاح.

وهيفا ليست النجمة العربية أو العالمية الوحيدة اللي علقت على موضوع اللقاح وأعلنت أنها تعارضه ولن تتلقاه.

وعربيا، وإلى جانب هيفا، قال الفنان اللبناني راغب علامة، في لقاء تلفزيوني، إنه لن يأخد اللقاح، لكنه قال إن فكرته تخيفه.

وسواء كانوا المشاهير أو الناس العادية مع أو ضد اللقاح، فلابد من الاعتراف بوجود حال من الجدل حول اللقاح.

عالميا، لاعب التنس الصربي نوفاك دجوكوفيتش كان أول المشاهير الذين أعلنوا ومن أبريل الماضي، في بث مباشر، أنه ضد اللقاحات بشكل عام وأنه لن يأخد اللقاح.

الملياردير الأميركي مؤسس “تسلا” و”سبيس إكس” إيلون ماسك كان أول المشاهير الذين أعلنوا أنه لو في لقاح فهو لن يتلقاه لا هو ولا أحد من أفراد أسرته.

الرئيس البرازيلي بولسونارو كذلك خفف من جدية الفيروس منذ بدايات تفشي الجائحة، وقال إنه لن يأخذ اللقاح.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *