يارا صبري: لا أعيش برفاهية ولم أحصل على الجنسية الكندية
أطلت الممثلة السورية الغائبة عن الدراما “يارا صبري” في حوار مسموع عبر تطبيق “بوديو” مع المذيع “ماجد العجلاني” وعبرت عن شوقها للجمهور السوري وردود الأفعال التي كانت تتلقاها حول مسلسلاتها المحلية كما كان يحدث بعد الأعمال القديمة التي قدمتها.
وكشفت نجمة ”الفصول الأربعة” أن نقل إقامتها من “الإمارات” إلى “كندا” كان لتأمين مستقبل أبناءها ومتابعة دراستهم الجامعية وأنها ليست مستقراً نهائياً منوهةً أنها لم تحصل على الجنسية الكندية.
كما أوضحت “صبري” أنها وضعت لفترة في قالب طالبة الجامعة الرومانسية واعتبرت أن أفضل أدوارها في الدراما السورية مسلسلي “الانتظار” و”التغريبة الفلسطينية”، وبالحديث عن قلة أعمالها بالكوميديا كشفت أنها اعتذرت عن مسلسل “عيلة خمس نجوم” وكان من المفترض أن تؤدي دور “سمر” الذي قدمته على الشاشة “أمل عرفة”.
وعن مصدر رزقها الحالي كشفت أن لدى زوجها الممثل “ماهر صليبي” شركة في “الإمارات” وأنه يعمل من خلالها ويقدم عدة أعمال منها في المسرح كما يقوم بإخراج مهرجانات وافتتاحات بينما كان لديها فرص في “كندا” كمشاركتها في إحدى الأفلام والأعمال الإذاعية، ونفت أن تكون تعيش برفاهية وأن يكون فنانو الخارج انتفعوا مادياً ومايقال عن أنهم عملاء.
وأضافت: “يلي بيكون هيك ما رح تكون حياته مثل ما أنتو شايفين لا أنا ولا غيري من الفنانين يلي طلعو عايشين بهالرفاهية الفظيعة وثلاثة أرباع الفنانين يلي عايشين بأوروبا بياخدوا رواتب اللجوء”.
لم يفسد اختلاف الرأي الود بين “صبري” والوسط الفني السوري واعتبرت أن هناك خيطاً ما زال يربطهم ببعض كما أن هناك من أساء لها وزوجها بشكل شخصي.
ووصفت ما حدث في “سوريا” خلال السنوات العشرة الماضية بالكارثة الإنسانية معتبرة أن أقسى ما يمكن أن يعيشه إنسان هو ما يعيشه المقيمون في الداخل السوري وأن لكل إنسان ظرفه ولم يخرج أحد من وطنه وهو سعيد أنه خرج.