214 ألف لاجئ في الأردن لديهم احتياجات إنسانية خاصة
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن عدد اللاجئين في الأردن ممن لديهم احتياجات إنسانية خاصة بلغ أكثر من 214 ألف لاجئ من بين 758 ألف لاجئ مسجلين لديها.
وأضافت المفوضية أن هذه الأعداد تم توثيقها حتى منتصف تشرين الثاني من العام 2020، مشيرة إلى أن حوالي 75,4 ألف لاجئ من مختلف الجنسيات لديهم ظروف واحتياجات خاصة أي ما يعادل 28,5 من مجموع اللاجئين في الأردن.
ولفتت المفوضية إلى أن 10 بالمئة من اللاجئين يعانون من مشاكل صحية خطيرة، بينما لدى 36,8 ألف منهم أي ما يعادل 4,9 بالمئة، احتياجات حماية قانونية وجسدية.
شاهد: الأردن: بعيداً عن بؤس اللجوء.. سوريات يطورن أجهزة روبوت
كذلك لدى أكثر من 30 ألفا (4,1 بالمئة) إعاقة، في حين بلغ عدد الأطفال المعرضين لخطر ما نحو 29 ألفا، أي ما يعادل 3.8بالمئة من الأطفال اللاجئين، ووصل عدد الأسر ممن يرعاها الأب وحيدا أو الأم وحيدة إلى أكثر من 18 ألف أسرة، يرعاها 14.6 ألف لاجئة معرضة للخطر، و7.2 ألف مسن معرضين للخطر، و154 ألفا لديهم احتياجات خاصة مختلفة.
ويوجد في الأردن أكثر من 2500 طفل منفصلين وغير مصحوبين بذويهم، ويستخدم مصطلح “الأطفال غير المصحوبين” للدلالة على الأطفال اللاجئين ممن دخلوا الأردن دون أي مرافقة من أقاربهم أو معارفهم، أما مصطلح “المنفصلين” فيستخدم للدلالة على الأطفال الذين دخلوا إلى المملكة دون والديهم لكن برفقة أشقائهم أو أقارب لهم من الدرجة الثانية أو الثالثة.
ويشكل كبار السن نحو 4.8 بالمئة من اللاجئين المقيمين في الأردن، ويصل عددهم إلى أكثر من 36 ألفا، بينما الأطفال دون سن 18 يشكلون 46.8 بالمئة من اللاجئين في الأردن، بواقع أكثر من 351 ألف طفل.
شاهد: مفوضية اللاجئين: مليار دولار تقريبا حاجة الأردن لدعم جراء اللجوء السوري للعام 2020
ومن أصل نحو 752 ألف لاجئ في الأردن، يشكل السوريون نحو 88.1 بالمئة منهم بواقع 661.9 ألف لاجئ، يليهم العراقيون 66.8 ألف وبنسبة 8.9 بالمئة، ثم اليمنيون 2 بالمئة بواقع 14.6 ألف، ثم السودانيون ستة آلاف، والصوماليون 742، والجنسيات الأخرى 1551 شخصا.
ويوجد في الأردن ثلاث مخيمات رئيسية للاجئين السوريين، وهم مخيم الزعتري الذي تم افتتاحه في تموز العام 2012، والمخيم الإماراتي الأردني والذي أنشئ في نيسان العام 2013، ومخيم الأزرق الذي تم افتتاحه بعد عام، ويعد الزعتري أكبرها ويضم أكثر من 70 ألف شخص.
وبحسب وسائل إعلام تستضيف الأردن نحو مليون و390 ألف سوري، قرابة نصفهم مسجلين بصفة “لاجئ” في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في حين أن 750 ألفا منهم يقيمون في البلاد قبل عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية.
مفوضية الأمم المتحدة ترحب بقرار الأردن حول تمديد صلاحية وثائق اللاجئين