عبد الحميد … من تصليح الدراجات إلى التعليم مجدداً … حملة لازم نتعلم
لجأ الطفل السوري عبد الحميد يحيى جمول وعائلته إلى لبنان واضطر للعمل في محل لتصليح الدرجات النارية من أجل تأمين مصروف عائلته وحرم من الذهاب للمدرسة. ومن أجل عبد الحميد وغيره من الأطفال السوريين في لبنان أطلقت مؤسسة أنا إنسان بالتعاون مع مركز حروف التعليمي حملة (من حقنا نعيش بكرامة … لازم نتعلم ) هدفها تسليط الضوء على واقع الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان وحرمانهم من التعليم وانخراط الغالبية منهم في سوق العمل ضمن واقع سيء ومؤلم. حسب تصريح لمنظمة هيومن رايتس ووتش بلغ عدد الأطفال السوريين الغير متعلمين في لبنان أكثر من 300 ألف طفل سوري وهذا رقم ينذر بأخطار كبيرة على مستقبل هؤلاء الأطفال دون نسيان خطورة الوظائف التي يعملون بها في سوق العمل حيث يعمل بعضهم في مهن خطرة قد تسبب لهم أضطرار جسدية ونفسية.
حكاية عبد الحميد … ضمن هالفيديو