مزرعة الأبقار بديلاً عن مدرسته … حكاية مصطفى الذي عاد للتعليم مجدداً
يعمل في تربية الأبقار والمواشي بدلاً من ذهابه للمدرسة وإكمال تعليمه، حكاية مصطفى أحمد محمد الطفل السوري اللاجئ في لبنان.
ومن أجل محمد وغيره من الأطفال السوريين في لبنان أطلقت مؤسسة أنا إنسان بالتعاون مع مركز حروف التعليمي حملة (من حقنا نعيش بكرامة … لازم نتعلم ) هدفها تسليط الضوء على واقع الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان وحرمانهم من التعليم وانخراط الغالبية منهم في سوق العمل ضمن واقع سيء ومؤلم.
غالبية الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان بلا تعليم، ووفقاً لتصريح منظمة هيومن رايتس ووتش فقد بلغ عددهم أكثر من 300 ألف طفل بلا تعليم، وهذا رقم ضخم جداً ويدق ناقوس الخطر حول مستقبل هؤلاء الأطفال المجهول دون نسيان استغلالهم من قبل سوق العمل.