الاتحاد الأوروبي يحدد موعد اجتماع اللجنة المشتركة حول اتفاق إيران النووي
تعتزم اللجنة المشتركة بشأن الاتفاق النووي الإيراني الاجتماع في فيينا في الأول من الشهر القادم، والذي سيرأسه الاتحاد الأوروبي وسحضره ممثلو بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وإيران.
ويأتي الاجتماع بعد خلاف بين الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين حول محاولة واشنطن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
وكان وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، أطلق قبل أيام رسميا عملية تفعيل آلية تهدف إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، مستشهدا بانتهاكات إيران للاتفاق النووي لعام 2015، وحينها قالت فرنسيا وألمانيا وبريطانيا إنها لا تستطيع دعم الخطوة الأمريكية لأنها تتعارض مع جهود دعم الاتفاق النووي الإيراني.
واتهم بومبيو، كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بأنها “تقف إلى جانب آية الله”، وذلك لعدم دعمها التحرك الأميركي، كما اتهم إيران بأنها لا تمتثل للاتفاق النووي وقال: “لم يكن لدى أي دولة سوى الولايات المتحدة الجرأة (..) لتقديم القرار”.
والخميس، باشرت الولايات المتحدة تفعيل خيار استخدام آلية “سناب باك” المشمولة في الاتفاق النووي، لفرض عقوبات على إيران التي تهدف الآلية إلى إلزام مجلس الأمن الدولي بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، وهو إجراء غير مسبوق تنوي إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، استخدامها قانونيا في خطوة قد تثير خلافات كبيرة.
يذكر أن طهران وقوى عالمية أخرى وقعت الاتفاق النووي في 2015، إلا أن الاتفاق المذكور بدأ يترنح منذ انسحاب الرئيس الأميركي منه عام 2018 وفرض عقوبات أميركية مشددة على إيران، مطالباً باتفاق جديد أشمل يتناول المسألة النووية والصواريخ الباليستية وقضايا أخرى.
