المجلس الوطني الكردي يرحب بإنشاء مؤسسة للكشف عن مصير المعتقلين
رحب “المجلس الوطني الكردي” السوري، بإنشاء مؤسسة للكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين في سوريا، معتبراً أن القرار “يمنح بصيصاً من الأمل” لعائلات المختفين قسراً.
وقال المجلس في بيان، إن إنشاء هذه المؤسسة الدولية “خطوة هامة” في إلزام حكومة دمشق و”سلطات الأمر الواقع” على كافة الجغرافيا السورية بالكشف عن مصير المختفين قسرياً، والعمل على إطلاق سراحهم، ووقف عمليات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.
وأضاف أن الكثير من المعتقلين الأكراد موجودون لدى حكومة دمشق و”سلطات الأمر الواقع” في شمال شرقي سوريا، وما زالوا مجهولي المصير.
وأشار المجلس إلى أن جميع الأطرف في سوريا، خاصة حكومة دمشق، استخدمت “الاختفاء القسري كسلاح لترهيب المعارضين، ووسيلة لابتزاز أهالي الضحايا”.
كما أشاد البيان بقرار محكمة العدل الدولية عقد جلسة خلال الشهر الحالي، للاستماع إلى الدعوى الكندية- الهولندية بخصوص التعذيب والمعاملة اللاإنسانية في سجون حكومة السلطة السورية.
واعتبر البيان أن هذه التحركات “خطوات إيجابية في الاتجاه الصحيح لتخفيف معاناة السوريين، وتوفير بيئة ملائمة لحل الأزمة السورية وفق القرارات الدولية… لا سيما القرار 2254”.
