سياسي تركي: الملف السوري سيواجه طريقاً مسدوداً للحوار في حال فوز كليجدار بالانتخابات التركية

اعتبر المحلل السياسي التركي مراد صابونجو، أن الولايات المتحدة المتعارضة بشكل كبير مع تركيا في الملف السوري لن تجد نقاشاً “أكثر تصالحية” من مرشح الرئاسة كمال كليجدار أوغلو، في حال فوزه بالجولة الثانية من الانتخابات التركية.

ورأى صابونجو، أن كليجدار أوغلو يتمتع “بميزة” في الحوار مع بشار الأسد وسلطته، مرجحاً أن يواصل في الملف العسكري، الاعتماد على القوة العسكرية لحماية الحدود الجنوبية الشرقية لتركيا من اعتداءات “حزب العمال الكردستاني”، في وقت إعلانه أن “الحدود شرف”، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.

من جهتها، توقعت مصادر مقربة من أروقة حزب “الشعب الجمهوري” أن يتمكن كليجدار أوغلو من تحقيق شرط انسحاب تركيا من سوريا، “ولكن من خلال إعادة تفعيل اتفاقية أضنة لعام 1998 وتوسيع مساحة التدخل العسكري التركي بحال الحاجة إليه”.

وأشارت المصادر إلى أن مسألة الانسحاب العسكري التركي من المناطق المختلفة التي يظن أن التدخل فيها كان “غير صائب” ستستغرق وقتاً، وبالنسبة للدول التي ترتبط بحدود مباشرة مثل سوريا سيتم تنفيذ ذلك حال التوصل إلى اتفاقيات تضمن التنسيق بشأن أمن الحدود.