أخبار

مع استمرار أزمة “كورونا”.. الوضع المعيشي يزداد سوءا في السويداء

اشتكى مواطنون في السويداء من سوء الوضع المعيشي محذرين من خطورته في الأيام القادمة، والذي سيدفع الكثير من الناس لعدم الإلتزام بقرارات السلطة السورية والخروج والعمل من أجل تأمين قوت يومهم، بحسب قولهم.

وكتب أحد المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي: “إذا استمر الوضع على حاله، سيرمي الأهالي القرارات وراء ظهورهم ويعودون لفتح محالهم التجارية، لأنهم بمرحلة إفلاس، وبعض العائلات تعجز عن تأمين رغيف الخبز، ودون وجود حلول تساعدهم من السلطة الوضع ستحوّل لكارثة”.

وكان النظام السوري فرض حظرا للتجوال في المناطق التي يسيطر عليها، بشكل يومي من الساعة السادسة صباحا وحتى السادسة مساء، واتخذ العديد من الإجراءات لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) الأمر الذي أثر بشكل كبير على أعمال المواطنين، وخسر الكثير منهم وظائفهم، دون وجود أي تعويض من السلطة.

في المقابل عبّر الكثير من المواطنين عن استيائهم من الوضع الذي تشهده المحافظة خلال فترة الحظر، قائلين إن هناك بعض الأشخاص استطاعوا إخراج موافقات من أجل التجول خلال هذه الفترة.، وخاصة أولئك الذين يملكون وسائل نقل خاصة أو يتبعون لإحدى الفصائل المحلية.

https://www.facebook.com/Suwayda.IamaHumanStory/videos/2414928115275591/?__xts__%5B0%5D=68.ARARVGRsWIg6DhtvRMTbJK1rruDdPaKNwG0aveWBrl8DossKD9TXDynZ4GAFAmAXH-ZGctNlhLvEoL3UX_LTfOhcxSqHykK8fCHGVfV1Eodc8a8iQz3WBdfM60xWf1Hsy8FYbrTIY0HCnugzMYUUzJc7__0bdokSzUlqTm51gDRoZdYghxRahJj57E4KBrSWQHV7oaEHgM9LZqgfSD7cWtJDUde7StP0GZU_XccgbJGU1sDU4Hdno67ZKVVL0Rwo6RT8OC_oJrrScehJsOlgMl_fk8UsUfkZRtTPIWgI2TNl3pl8ynhs8GFiblhdgrsi-8iFecqa-RfWV21hDgRpxwz-41aUgizxeBM&__tn__=-R

وأضافوا: “ذلك سيلحق الضرر بالسويداء وأهلها، في حال لم يكن هناك التزام من الجميع، باستثناء الحالات الإنسانية”.

بدوه قال مواطن آخر: “إنه في حال خرجت خلال فترة الحظر وواجهت أي دورية، فالأمر بسيط ما عليك إلا دفع بعض الأموال لهم، وسيتركونك على الفور”.

كذلك تستمر شكاوي الأهالي من رداءة الخبز المقدم من بعض أفران المحافظة التابعة للسلطة السورية،حيث قال أحد المواطنين: “أن الخبز الصادر من فرن نعيم، سيء وكان أفضل قبل فترة الحظر”، مطالبا السلطة بالنظر في الأمر واتخاذ خطوات من أجل تحسين جودة إنتاجه.

وحول آلية توزيع الخبز الذي اعتمدتها السلطة السورية مؤخرا عن طريق معتمدين لها في كل منقطة، وصف مواطنون الخطوة بـ”غير الجيدة”، وأنها لم تكن كافية بالغرض لمنع الازدحامات.

وكتب أحد المقيمن في بلدة شهبا: “وقفنا نحو 80 شخص على دورالخبز أمام المعتمد، من سناء ورجال، ووصل الدور لي بعد ثلاث ساعات من الانتظار”، وتابع متسائلا: “أين حماية المواطن؟ لو بقيت منافذ الخبز مفتوحة أليس ذلك أفضل؟ ولن يحدث عليها أي ازدحام؟” (..) نريد حلا لما يحصل”.

وأعلنت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل، عن وجود  ثلاث سيارات لبيع الخضار وسيارتين لبيع مادة البيض وواحدة لبيع المنظفات، بسعر التكلفة في أحياء الاستقلال والمزرعة وحي الجولات بمدينة السويداء.

ولاقى ذلك الإعلان استياء الكثير من الأهالي، الذين قالوا إن مثل هذه الخطوة لا تشمل إلا مناطق بعينها وأحياء محددة، في حين أن المناطق الفقيرة لا ترى شيئا.

وكتبت سيدة من المحافظة: “التوزيع يتم في مدينة السويداء واجهة المحافظة فقط، وذلك من أجل الإعلام والتصوير”.

وحتى قبل أزمة كورونا كانت السويداء تفتقر الكثير من الخدمات، وعلت الأصوات للسلطة السورية من أجل تحسينها، ولكن دون استجابة.

https://www.facebook.com/Suwayda.IamaHumanStory/videos/2503030276625574/?__xts__%5B0%5D=68.ARAUVAFQQfKtDA0ohpy3ybGCL8myipCJiouJARE_UMk2e6Ep0OqN1DkmPZ3fmG2sk9h2jKcuPG0mdY8e88K4ntnQW9x1TIoxksNN5PDmwv0VsWitHfSKYPmEKPwNAU9NWZ32g-YgqR7O-IRHcK-Z0tMNE1RQHRSf1peEeMd1YyR2j67IeNP26Pz_D8nxd9RNO0h7tdj1lAvFdPOWsTOM6XJm31Cdq3G8mo_AwfTAtlSmm5yXMorDV8H5tne47tDNBhIQm-Q67wkqoHjfqhpHB3_GKrhoaiiCDH6JLo0knBg1e3YH83ijnJkiMvkZCLEA7SOyut1hojXuCV_r6Bf9h-sqB70Ymue-PCoOqHrhO-SiIndjZfoO7LYs&__tn__=-R

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *