أخبار

11 مليون سوري ينتظر المساعدات الإنسانية .. ماذا عن أعداد اللاجئين والمهجرين؟

مع دخول الثورة السورية عامها التاسع، أصدرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقريرا أحصت فيه أعداد اللاجئين والنازحين في سوريا والأشخاص الذين يحتاجون للمساعدات الإنسانية.
وقالت المفوضية في تقرير لها، إن عدد اللاجئين السوريين إلى دول الجوار وبقية دول العالم وصل إلى 5,5 مليون لاجئ، فيما بلغ عدد النازحين والمهجرين داخليا بسبب القصف والاعتقالات والمعارك ستة مليون إنسان، في حين يحتاج 11 مليون شخص للمساعدات الإنسانية.
وأشارت في تقريرها إلى أن القتال في شمال غربي سوريا، أدى إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص على نحو مأساوي منذ ديسمبر 2019، و”يعيشون في أوضاع مزرية، في الوقت نفسه، تسعى العديد من العائلات والمجتمعات في أجزاء أخرى من البلاد إلى إعادة بناء حياتها والمضي قدماً، على الرغم من تعطل الخدمات على نطاق واسع، وتعرض الممتلكات للدمار، إضافة إلى المصاعب الاقتصادية”.

شاهد بالفيديو: اللاجئون السوريون.. أعدادهم وأماكن توزيعهم

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،فيليبو غراندي، ، ”أكاد أعجز عن وصف شجاعة وعزيمة السوريين، فقد واجهوا لأيام وأيام المعاناة والحرمان (..) ومع دخول هذه الأزمة في عامها العاشر، أحث العالم على ألا ينسى أولئك الذين ما زالوا في عداد النازحين داخل سوريا، وأولئك الذين أُجبروا على الفرار خارج البلاد”.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقرير لها، إن الأعوام الأخيرة تدفق مئات آلاف النازحين من مختلف مناطق سوريا، حيث أجبرت العمليات العسكرية التي قادتها  قوات النظام وروسيا وإيران، والهدن والاتفاقات التي فُرضَت على المدن والبلدات المحاصرة، والتي تُخالف في مضمونها القانون الدولي الإنساني، أجبرت مئات الآلاف من الأشخاص على ترك منازلهم، وذكر التقرير أنَّ ما يقارب 15.2 مليون شخص تعرَّض للتَّشريد القسري منذ آذار/ 2011، بينهم 9 مليون شخص جرى تشريدهم داخل سوريا، كما تشرَّد قرابة 6.2 مليون لاجئ خارج سوريا، وبحسب التقرير فقد ظلَّت قوات  النظام وروسيا هي المسؤول الأكبر عن عمليات التشريد القسري
التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *