أخبار

استخدامات جديدة للذهب والفضة تتعلق بفيروس كورونا

قالت تقارير إعلامية، إن الذهب والفضية كانا لهما دورا هاما خلال جائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد – 19) وذلك بالاستخدامات الطبية.

وبحسب تقرير نشره موقع “أويل برايس”، استطاع الباحثون خلال الجائحة تطوير اختبارات تستخدم الفضة والذهب للكشف عن وجود فيروس كورونا المستجد.

وأضاف الموقع أن هذه الاختبارات تستخدم جزئيات “نانوية” من الفضة والذهب لمعرفة ما إذا كان الشخص لديه أجسام مضادة من خلال قطرة دم، خاصة إذا ما كان سيتبرع ببلازما الدم لاستخدامها في علاج مصابين آخرين.

والاستخدام الآخر لهذه المعادن النفيسية، بوجودها في بعض الكمامات الطبية، حيث تحتوي بعضها على أجزاء من الفضة، وذلك بهدف إزالة الروائح الكريهة والحماية من البكتيريا، خاصة لمن يرتديها لفترات طويلة.

 

شاهد: بسبب كورونا.. توقعات سابقة بزيادة أسعار الذهب

 

ولفت التقرير إلى أن الفضة كانت تستخدم منذ القدم للوقاية من الالتهابات الجرثومية، وذلك قبل إحلال المضادات الحيوية مكانها، وتستخدم هذه المعادن في علاجات بعض أنواع السرطان، خاصة أجزاء الذهب والبلاتين إضافة للسيلكا، والتي وجدها العلماء تساهم في تثبيط انتشار الخلايا السرطانية.

وأظهرت استخدام جزئيات الذهب في بعض العلاجات لعلاج سرطان البروستاتا نتائج واعدة في وقف انتشار الفيروسن بحسب التقرير الذي قال إنه في تجارب لا تزال يجريها الباحثون وجدوا أن جزئيات الذهب النانوية نتائج واعدة في علاج مرض نقص المناعة البشرية “الإيدز”، والتي تم تجربتها في بيئات يتم السيطرة عليها بحيوانات المختبر.

وتستخدم بعض العقاقير أجزاء من الذهب في علاجات التهاب المفاصل وآلامها، ولكن الأطباء لا يحبذون استخدامها لتأثيراتها الجانبية، إذ يمكن أن تكون سامة، كما أنها تتسبب بخلل في تركيبة الدم.

ومنذ ظهر الفيروس في الصين لأول مرة في كانون الأول العام 2019، انتشر ليصل إلى أكثر من 210 دولة، وتقول وكالة “رويترز للأنباء” إن عدد الإصابات حول العالم تجاوز 84 مليون نسمة، في حين وصل عدد الوفيات إلى 1,829,384.

وقبل أيام قالت منظمة الصحة العالمية إن هناك بوادر للانتصار على فيروس كورونا المستجد خلال العام 2021، وليتحقق ذلك يجب التزام الناس بإجراءات النظافة والسلامة.

المصدر: وكالات

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *