أخبار

قتلى بمواجهات بين “داعش” وقوات السلطة السورية في البادية

قتل وجرح عدد من عناصر تنظيم “داعش” وقوات السلطة السورية بمواجهات بين الطرفين في أمس الأربعاء، في مواقع من البادية السورية، والذي تزامن مع قصف جوي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات السلطة السورية والميليشيات المساندة لها دمروا 4 عربات لتنظيم “داعش” وقتلوا ما لا يقل عن 15 عنصرا منه في المواجهات الدائرة في منطقة الرويضة في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي.

 

وأضاف أن طائرات حربية تابعة للسلطة السورية قصفت بالرشاشات الثقيلة منطقة الرويضة وذلك تزامنا مع الاشتباكات الحاصلة، والي سبقها شن تنظيم “داعش” هجوم على مواقع لقوات السلطة في المنطقة ذاتها ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر وجرح آخرين.

كذلك نفذ عناصر من تنظيم “داعش” هجوما على حاجز لقوات السلطة السورية في ريف مدينة السخنة في بادية حمص ما أدى لمقتل خمسة عناصر منهم.

وأمس أعلنت قوات “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات السلطة السورية عن إرسال تعزيزات إلى منطقة البادية ضمن حملة ملاحقة خلايا تنظيم “داعش”.

https://www.facebook.com/National.Defence.Forces.NDF/posts/3014880341900644

وتزامنا ذلك مع حملة أخرى مشابهة تشنها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن على الطرف الآخر من نهر “الفرات” في محافظتي الحسكة ودير الزور.

ولاحقا أعلنت “قسد” عن انتهاء المرحلة الأولى من عمليتها الأمنية، وقالت إن حملة “ردع الإرهاب” في مرحلتها الأولى كانت تشمل الجغرافيا الممتدة من ريف الحسكة الجنوبي في منطقة الدشيشة المتاخمة للحدود العراقية والممتدة إلى تخوم منطقة الباغوز تماشيًا مع نهر “الفرات” و”الخابور” في ريف دير الزور.

وأضافت أن هذه المرحلة أسفرت عن  مداهمة 56 موقعا وهدفا لخلايا التنظيم، كما أشارت إلى أنه خلال عمليات المداهمة والتمشيط اعتقل 110 أشخاص مشتبه بتعاملهم مع التنظيم.

ولفتت “قسد” إلى العملية تتم بتنسيق عسكري مع  القوات العراقية، وبمشاركة قوات التحالف الدولي، معتبرة أن الهدف من العملية هو “تأمين مناطق الحدود، والحفاظ على السلم الأهلي، وتأمين حياة الناس من هجمات خلايا التنظيم”.

ورغم الإعلان سابقا عن هزيمة تنظيم “داعش” في سورية، إلا أنه لا يزال  يسيطر على نحو 3283 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 1.8% من إجمالي مساحة سوريا، ولا يزال مستمرا في نشاطه في البادية السورية غرب نهر الفرات، عبر هجمات وكمائن متواصلة في بادية السويداء والرقة ودير الزور وحمص. وبحسب الإحصاءات فإن التنظيم الإرهابي يسيطر حالياً على منطقة تنطلق من جبل أبورجمين في شمال شرق تدمر، وصولا إلى بادية دير الزور وريفها الغربي. كما يتواجد التنظيم في بادية السخنة وفي شمال الحدود الإدارية لمحافظة السويداء.

 

وخلال الفترة الممتدة من 24 آذار /مارس 2019 وحتى اليوم، تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 496 من عناصر وضباط قوات السلطة السورية من بينهم اثنين من الروس على الأقل، خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم “داعش” في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء. 

كما وثق استشهاد 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز واثنين من الرعاة و4 آخرين في هجمات التنظيم، في حين تم مقتل 179 من عناصر التنظيم خلال الفترة ذاتها ، بسبب الهجمات والقصف والاستهدافات.

بتسهيل إيراني.. “داعش” تكثّف عملياتها في البادية السورية وروسيا تعلّق على الأمر

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *