“الفرقة الرابعة” تشهد انشقاقات في مدينة الضمير واشتباكات توقع قتلى
شهدت مدينة الضمير في القلمون الشرقي بريف دمشق أمس السبت، اشتباكات بين وحدات من “الفرقة الرابعة” ومجموعة من عناصر تسويات انشقوا عنها، سقط على إثرها عدد من القتلى.
وقال فصيل “قوات الشهيد أحمد العبدو”، الذي كان ينشط في الضمير، على حسابه في تويتر، إن اشتباكات عنيفة اندلعت داخل المدينة وسط تحليق مكثّف للطيران المروحي والحربي في أجواء المدينة، وذلك على خلفية انشقاق مجموعة كاملة من أخالي المنطقة عن “الفرقة الرابعة” في المنطقة.
وأرسلت السلطة السورية تعزيزات عسكرية من قواتها والميليشيات الإيرانية المساندة لها إلى داخل أحياء مدينة الضمير، وذلك خلفية ما حصل، بحسب “قوات الشهيد أحمد العبدو”.
هام:
تعزيزات عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية الداعمة له داخل أحياء مدينة الضمير في ريف دمشق إثر إنشقاق مجموعة عسكرية تابعة للفرقة الرابعة .#القلمون_الشرقي #ريف_دمشق pic.twitter.com/xPIdMdxLH6— Forces of Martyr Ahmad al-Abdo (@QwatAlabdo) June 13, 2020
بدوره أشار موقع “صوت العاصمة” الذي ينقل أخبار دمشق وريفها، إلى أن مجموعة التسويات التي اشتبكت مع وحدات “الفرقة الرابعة” مؤلفة من 8 أشخاص ، 4 منهم من أهالي مدينة الضمير الأصليين و4 من القاطنين فيها.
وكانت المجموعة انشقت واختبأت داخل مدينة الضمير ما دفع السلطة السورية لإرسال تعزيزات العسكرية، والتي ترافقت مع اندلاع اشتباكات عنيفة وسط مشاركة الطائرات الحربية التي نفذت غارات على مكان تواجد مجموعة التسويات المنشقة ما أدى لمقتلهم جميعا. وعلى خلفية ما حصل، أغلقت قوات السلطة السورية مدينة الضمير بشكل كامل، وفرضت حظر تجوال داخلها.
يشار إلى أن قوات السلطة السورية نفّذت مطلع العام الجاري، هجوما مشابها على بلدة رنكوس في القلمون الغربي، دارت خلاله اشتباكات عنيفة استمرت لساعات، استُخدمت فيها الدبابات، لاقتحام منزل تحصن فيه شبّان من أبناء القلمون، ما أسفر عن مقتل 8 شبّان وأسر اثنين، أصيبوا خلال المعركة، وفرضت حظرا للتجول استمر أكثر من 24 ساعة بعد انتهاء الاشتباكات، لتعود الحياة لطبيعتها بعد ذلك.
