“إنانا بندق” ابنة السويداء.. لاجئة سورية تتميز في فرنسا وتمثلها ببطولة التزلج السريع
يتابع السوريون نجاحهم وتميزهم في دول الخارج بعد هجرتهم من وطنهم الأم سورية بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها وقمع السلطات، ومنهم “إنانا بندق” إبنة مدينة السويداء التي وصلت منذ سنوات مع عائلتها إلى فرنسا وحصلت على حق اللجوء فيها.
بعد وصول، “بندق” إلى فرنسا مع عائلتها حققت العديد من النجاحات الدولية والعالمية. حيث كانت البداية من تمثيلها لفرنسا في بطولة التزلج السريع لعدة مرات، إذ حصدت العديد من الجوائز وتم ترشيحها لتمثل فرنسا على مستوى الإتحاد الاوروبي.
واليوم تتابع ابنة السويداء، نجاحاتها عبر دخولها إلى{ United Word Colleges UWC}، والتي تعرف بإسم كليات العالم المتحد، وهي كليات موجودة في كل أنحاء العالم وهي تختار الطلاب المتفوقين، وقد تم إختيار “بندق” هذا العام لتمثل فرنسا نتيجة تفوقها وتميزها بين الطلاب الفرنسيين، وبالتالي تعتبر أول لاجئة سورية على الأراضي الفرنسية تدخل في هذه الكليات.
أخبار قد تهمك: اللاجئون السوريون يتميزون في ألمانيا ويحتلون المرتبة الأولى في الكفاءات العلمية
وقد وصلت “بندق” مع والدتها فريزة جهجاه وأخيها أدونيس إلى فرنسا منذ عدة سنوات، في حين تم اعتقال والدهم ناصر بندق بتاريخ 17-2-2014 في دمشق من قبل الأجهزة الأمنية السورية بسبب نشاطه السلمي المناهض للسلطة السورية، ومازال معتقلاً حتى اليوم دون أي معلومات عنه.
يذكر أن “ناصر بندق”، والد “إنانا” هو شاعر سوري من مواليد السويداء وكان له مساهمات إنسانية كبيرة عبر مساعدته للنازحين السوريين في داخل دمشق الهاربين من جحيم الحرب.
يشار إلى أنه ومنذ انطلاق الثورة السورية، اضطر ملايين السوريين لترك بلدهم واللجوء إلى دول الجوار، والدول الأوروبية بحثا عن مستقبل أفضل، وهربا من بطش السلطة ومن الاعتقالات والقصف والترهيب والعنف الذي يمارس على المدنيين.
يشار إلى أنه ومنذ انطلاق الثورة السورية، اضطر ملايين السوريين لترك بلدهم واللجوء إلى دول الجوار، والدول الأوروبية بحثا عن مستقبل أفضل، وهربا من بطش السلطة ومن الاعتقالات والقصف والترهيب والعنف الذي يمارس على المدنيين.
ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، غادر 6.7 مليون سوري البلاد منذ مارس/ آذار 2011 العام الذي اندلعت فيه الاحتجاجات. وبحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن سوريا هي الخزان الأول للاجئين حول العالم، حيث شرد نحو 43% من سكانها، وأجبروا على ترك منازلهم، وقد وصل عدد الفارين من سوريا إلى 3.88 مليون، بنهاية 2014، أما عدد النازحين داخل البلاد فبلغ نحو 7.6 مليون.
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube
حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان
