أخبار

إعلان مخيمات الشمال السوري مناطق منكوبة.. والبطالة تصل إلى 80 بالمئة في إدلب

أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا” كافة المخيمات الموجودة في الشمال السوري ( إدلب وريفها ومناطق ريف حلب*، منكوبة بالكامل، في حين وصلت نسبة البطالة في إدلب التي تديرها “حكومة الإنقاذ” إلى 80 بالمئة.

وفي التفاصيل، أصدر الفريق بيانا أمس الإثنين، جاء فيه: على إثر الهطولات المطرية المتتالية على مناطق شمال غرب سوريا، وتضرر الآلاف من النازحين ضمن المخيمات، وتعطل حركة الطرقات المؤدية إلى المخيمات أو داخلها وتهدم المئات من الخيام وتضرر الآلاف الاخرى، وتحول تلك المخيمات إلى مقابر جماعية بكل ماتعنيه الكلمة من معنى، مع ضعف كبير في الخدمات والامكانيات المتاحة وعدم توفر مراكز إيواء لاستيعاب آلاف المتضررين”.

وأضاف بناء على ذلك: “يعلن منسقو استجابة سوريا كافة المخيمات الموجودة في محافظة إدلب وريفها ومناطق ريف حلب، مناطق منكوبة بالكامل، ويهيب بالمنظمات الإنسانية للتدخل السريع وإغاثة المنكوبين والوقوف على احتياجاتهم، وتلبية خدماتهم الأساسية وتعويض الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية في المنطقة.

https://www.facebook.com/humanitarianresponse1/posts/4207573202620702

وعقب ذلك أصدر إحصائية توضح حجم الأضرار نتيجة الهطولات المطرية، وقال إن الهطولات المطرية الأولى كانت في 14 كانون الثاني / يناير، وأدت لتضرر 23 مخيم، وتهدم 49 خيمة، وتضرر 107 خيمة بشكل جزئي، وتضرر 8834 شخص.

أخبار ذات صلة: 600 عائلة تتضرر بسبب الأمطار شمالي سوريا وارتفاع منسوب العاصي يهدد النازحين

وأشار أن الهطولات المطرية الثانية كانت في 17 الشهر ذاته، وأدت إلى تضرر 308 مخيم، وتهدم 2098 خيمة، وتضرر 5833 خيمة جزئيا، و109713 شخص، ووفاة طفل وإصابة 3 آخرين.

ولفت إلى أن الهطولات المطرية الثالثة كانت في 29 الشهر نفسه، وأدت إلى تضرر 72 مخيم، وتهدم 211 خيمة، وتضرر 614 خيمة بشكل جزئي، و4964 شخص، وإصابة طفل واحد.

https://www.facebook.com/humanitarianresponse1/photos/pcb.4211849068859782/4211848678859821

وخلال كانون الثاني اندلع في المخيمات 22 حريق وبلغ عدد المخيمات المتضررة 26، والضحايا 2 من الأطفال، أما الإصابات فكانت 3 أطفال و2 رجال و2 نساء.

وبالنسبة للإصابات التي تم تسجيلها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) وصلت إلى 97 حالة في المخيمات خلال يناير الفائت.

شاهد: أمطار غزيرة تزيد معاناة السوريين

من جهة أخرى تشهد محافظة إدلب ارتفاعا في نسبة البطالة، نتيجة كثرة عدد النازحين، وقلة المشاريع الاستثمارية، وسط انتقادات لحكومة “الإنقاذ” التي تسيطر على الإدارة المدنية، لعدم توفير فرص عمل عادلة لمن يحتاجون إليها.

وارتفعت البطالة في إدلب بنسبة تتراوح بين 78 و80% من السكان المحليين، بحسب أرقام حصلت عليها “عنب بلدي” من مكتب “منسقو استجابة سوريا”، باستثناء الذين يعملون بشكل يومي.

ملهم الأحمد، مسؤول العلاقات الإعلامية في حكومة “الإنقاذ”، قال إن هناك مساعٍ لتوظيف الشباب، وشدد على أن “الإنقاذ” تحاول الحد من البطالة “من خلال استقطاب الكوادر وأصحاب الشهادات وخريجي الجامعات”.

وردا على الانتقادات قال الأحمد، “لا توجد حكومة في العالم قادرة على إيجاد فرص عمل لكل المواطنين”. وتابع، “ظاهرة البطالة هي ظاهرة مجتمعية تحتاج إلى تكاتف مختلف شرائح المجتمع من مصانع وشركات ومنظمات وغيرها”.

شاهد: سكان إدلب يعيشون ظروفا صعبة نتيجة الغلاء والبطالة


وأشار إلى توظيف ما لا يقل عن 600 شخص ضمن كوادر “الإنقاذ” في عام 2020، مضيفًا أنها “بحاجة إلى موظفين جدد لاستكمال هيكلياتها، حتى تكون على أقصى درجة من الجاهزية لتسيير أمور المواطنين”، بحسب قوله.

أحد الشبان الذين عانوا من البطالة، وهو من سكان مدينة إدلب، قال ، إنه كان يعمل براتب يصل حوالي 50 ألف ليرة سورية، وبعد أن حصل على “تزكية” من “الإنقاذ”، تمكن من العمل في أحد مكاتبها.

ويرى الشاب (تحفظ على نشر اسمه لمخاوف أمنية) أن الحكومة توظف أشخاصا ليس بغرض التخفيف من نسبة البطالة، بقدر حاجتها لتعبئة الكوادر لديها، لافتا إلى أن نسبة كبيرة من الشبان بلا عمل، ومهمة الحكومة أن توفر فرص العمل للجميع، “وليس فقط من تحتاج إليهم ضمن مكاتبها”.

أخبار قد تهمك: “تحرير الشام” في إدلب عملاق اقتصادي يبتلع قدرات المنطقة

وتسيطر حكومة “الإنقاذ” على مفاصل الحياة في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة، وجزء من ريف حلب الغربي، خدميا وإداريا، وتقيم مشاريع خدمية داخل المدينة. كما تشرف على إدارة المعابر مع تركيا ومع مناطق السلطة السورية، وتُبقي بعضًا منها تحت إدارة مستقلة تنسق معها.

وتم تشكيل “الإنقاذ”، في 2 من تشرين الثاني 2017، من 11 حقيبة وزارية تضم وزارات الداخلية، العدل، الأوقاف، التعليم العالي، التربية والتعليم، الصحة، الزراعة، الاقتصاد، الشؤون الاجتماعية والمهجرين، الإسكان والإعمار، والإدارة المحلية.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *