أخبار

غليان في السويداء بعد رفع السلطة السورية سعر البنزين والغاز

أشعلت قرارات لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، غضب الشارع السوري عموما وفي السويداء على الخصوص بعد رفعها سعر البنزين والغاز المنزلي.

ورفعت الوزارة سعر مبيع مادة البنزين أوكتان/95/ للمستهلك ليصبح سعر الليتر 2000 ليرة سورية، وسعر مبين ليتر البنزين الممتاز اوكتان 90، للكميات المخصصة على البطاقة الذكية، إلى 750 ليرة، وسعر جرة الغاز البوتان المنزلي إلى 3850 ليرة،

وعبّر نشطاء من السويداء عن غضبهم اتجاه رفع الأسعار، التي اعتبروها سرقة جديدة من السلطات السورية لجيوب المواطنين.

ولم تمض ساعات على القرار حتى بدأت تظهر آثاره على المواطنين، فعلى سبيل المثال لا الحصر، سارع سائقو التكاسي العمومي لرفع أجرة النقل الداخلي والخارجي.

ورصد موقع “أنا إنسان” آراء العديد من الأهالي، فقال شاب يدعى “أنس” وهو موظف في مدينة السويداء حول الأمر: “أقطن في مدينة شهبا واستقل سيارة سرفيس إلى السويداء، وتفاجأت اليوم بأن السائق رفع التسعيرة 500 ليرة لتصبح 1500 بعد أن كانت 1000”.

اقرأ: السلطة السورية ترفع سعر البنزين والغاز المنزلي

وأضاف: “يبلغ راتبي 60 ألف ليرة سورية، وكنت أدفع منه قرابة 30 ألف أجور مواصلات، بينما الآن أصبحت أدفع 45 الف، ليتبقى منه 15 ألف ليرة فقط”.

شاهد: طوابير وأزمة بنزين في سوريا… والمعنيون ينفون

 

وفي السياق اشتكى مواطنون من بلدات ريف السويداء الشمالي الشرقي، من توقف السيارت عن العمل بعد قرار رفع سعر البنزين، بينما تحكم سائقون آخرون بالتسعيرة فرفعوها 1000 ليرة سورية كاملة.

ودعا ناشطون لدعوات احتجاجية لما أسموه سرقة السلطة السورية لجيوب المواطنين، بينما يقبع المسؤولون في قصورهم برفاهية يحتمون بالأسد وحاشيته.

أحد المعلمين رفض الكشف عن اسمه لدواع أمنية، قال “الشعب يتضور جوعا، وبينما انتظر المواطنون رئيس السلطة السورية بشار الأسد بالظهور على شاشات التلفاز ليبرر مايحدث ويعطي الحلول المناسبة، قرر الدخول في تمثيلية إصابته بالكورونا ليستجدي الشعب بانتخابه”.

الجدير بالذكر أن محافظة السويداء تشهد غليانا منذ أيام نتيجة ارتفاع مرعب بالأسعار مقارنة بمدخول المواطنين الشهري الذي لايكفيهم قوت يومهم.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *