أخبار

الصين تستعد لمواجهة أميركا في إدلب

قدّمت الصين للسلطة السورية مُعِدَّات عسكرية لشنِّ حملة ضد مقاتلي «الإيغور» في ريفي  إدلب وحماة شمالي سوريا.

ونقل موقع “الحل نت” تصريح للنقيب في جيش السلطة السورية، “رواد علي” جاء فيه إنّ: «الفِرْقَتين 25 و 3 اللتين تحاصران ريف إدلب الجنوبي ومناطق سهل الغاب بريف حماه، استلمتا مُعِدَّات عسكرية متطورة مقدمة من الحكومة الصينية».

وأوضح “علي”، أن الهدف من تقديم هذه المُعدَّات المتطورة، هو استهداف المقاتلين «الإيغور»، الذين يتخذون من قرى  سهل الغاب وجبال  إدلب وريف  اللاذقية مقرات لهم.

وافصح النقيب علي، أنّ المُعِدَّات تضمنت رادارات متطورة من نوع “جي واي 27”، التي يبلغ مداه 400 كلم، وأجهزة وتشويش من أجل الحرب الإلكترونية».

وقال محللون عسكريون إن التحرّك الصيني، يعني تعزيزٌ لموقف السلطة، ويُعدُّ تمهيداً لتحريك جبهة إدلب وممارسة الضغط على الفصائل المختلفة فيها، فضلاً عن توجيه رسالة قوية لتركيا.

وأضافوا أنّ تقديم المعدات الصينية، قد يكون رغبة بإضعاف النفوذ الإيراني في سوريا، والعمل لتحجيمه، من ضمن ما تسعى إليه دمشق وروسيا عبر تدخل بكين التي قد تكون علاقتها مع موسكو، أفضل من علاقة الأخيرة بطهران.

وأزالت واشنطن في وقت سابق اسم الحزب التركستاني عن قائمة الإرهاب، مبرّرة ذلك بعدم وجود نشاط جديد للحزب، ويأتي ذلك ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها إدارة “ترامب” لمحاسبة الصين على انتهاكاتها في إقليم (شينجيانغ).

اقرأ: أمريكا تفرض عقوبات على كيانات في الصين وروسيا لارتباطها بطهران

واستغلت الصين وضع الولايات المتحدة “الحزب التركستاني” في أيلول 2002 على قائمة وزارة الخزانة للمنظمات الإرهابية، لتشنّ هجوماً شاملاً على جميع سكان الأويغور، وخلطت مطالبهم المشروعة والسلمية بالإرهاب.

يشار إلى أنّ الحزب “الإسلامي التركستاني” هو منظمة في تركستان الشرقية غربي الصين، والكثير من سكانها يعتبرون أنفسهم جزءاً من القومية التركية، كما أن مقاتليه في سوريا عددهم 8 آلاف هم من المقاتلين الصينيين  الأويغور المنحدرين من إقليم “شينجيانغ” الصيني.

وأواخر عام 2013 جاء “الإيغور” إلى سوريا ، وقطنوا بداية الأمر في جبال الساحل والريف الغربي لإدلب، ضمن مناطق حدودية مع تركيا، وازداد قدومهم إلى الأراضي السورية في مطلع عام 2014، واستمر تدفقهم برفقة عوائلهم طيلة هذا العام.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *