“قبلت التحدي” خطوة لتحسين واقع الزراعة في السويداء
أطلق عدد من الناشطين في السويداء مشروعاً على شكل لعبة تحت اسم “قبلت التحدي”، تهدف لزراعة آلاف الأشجار ورعايتها في الحراج والأماكن العامة التي شهدت أعمال تحطيب وإبادة لطبيعة المحافظة.
وقام أحد الناشطين بحفر 200 حفرة مخططة من قبل مهندسين زراعيين في منطقة سد الروم، ونشرها عبر مواقع التواصل حيث لاقت الفكرة في يومها الأول إقبالاً كبيرا.
اللعبة تترافق مع محاولة وضع خطة لحراسة ورعاية للأشجار التي درست أنواعها وكيفية تموضعها في محيط السد.
و أكد أحد المتابعين أن التحدي هو شكل من أشكال التكافل الاجتماعي للوقوف في وجه الإحباط واليأس
في السياق، قام مجموعة من أبناء بلدة الكفر في ريف السويداء، بإصلاح عملية قطع حرش البلدة، من خلال زراعة العشرات من الأشجار الحراجية.
وتعرض حرش البلدة لعملية قطع لأشجاره خلال الفترة الماضية من قبل مجموعات منظمة، وذلك على الرغم من تواجد نقطة عسكرية تابعة لنظام الأسد بالقرب من الحرش والمتورطة في قطع الأشجار.
وشهدت محافظة السويداء حالة من التوتر بعد خطف أربعة شبان أثناء تحطيبهم للأشجار في أحد أحراش منطقة اللجاة
و الشبان من عائلتي الغوطاني وأبو حمرة من قرية لاهثة شمال السويداء وهم شادي أبو حمرة وهادي أبو حمرة وأحمد الغوطاني وعمار الغوطاني.
جدير بالذكر أن الكثير من الأحراج الجبلية في المحافظات السورية شهدت عمليات ممنهجة لقطع الأشجار وأخرها كان قطع مئات الأشجار في منطقة عفرين بريف حلب.
