الألبسة المستعملة ..ملجئ السوريين من بطش الأسعار ضمن مناطق سيطرة السلطة السورية

مع ارتفاع أسعار الألبسة وقلة القدرة الشرائية، اندفع السوريين في مناطق السلطة بالالتفات نحو شراء الملابس المستعملة (البالة)، أو “إعادة تدوير” الموجود منها مع قدوم عيد الفطر.

وأوضح موقع “أثر برس” نقلاً عن إحدى الأمهات في دمشق، أنها تشتري للمرة الأولى، ملابس مستعملة لأولادها مع قدوم العيد، بعد أن صعقتها أسعار الملابس الجديدة.

وقالت أيضاً أن الملابس في العيد هذه السنة تعلوا قدرة المواطن، وأن معظم الأهالي عاجزين عن شراء ملابس لفتى واحد، ويكون الأمر أكثر صعوبة إذا كانت الأسرة مؤلفة من ثلاثة أو أربعة أبناء.

ولفتت إلى أن “الحل لدى الكثير من العوائل كان في إعادة تدوير ملابس للأخ الأكبر أو ربما شراء قطعة واحدة والأخرى موجودة وهكذا”.

بدوره ، قال صاحب محل “بالة”، واصفاً إقبال الناس على الألبسة المستعملة بالجيد جداً، في وقت فيه الأحوال الاقتصادية الصعبة.

وأضاف صاحب محل ألبسة نسائية ، مؤكد وجود طبقة تستطيع شراء الملابس مهما ارتفع سعرها، وطبقة فقيرة لا تستطيع شراء أي شيء.

وأشار صاحب أحد المحلات، أن زيادة أسعار الملابس حال إلى ارتفاع صرف الدولار، مؤكداً انخفاض نسبة إقبال الأهالي على شراء الألبسة هذا العيد 50% عن الماضي، نظراً لضعف القدرة الشرائية.