الأمم المتحدة تتابع باهتمام قضية ضحايا الأسلحة الكيماوية في سوريا

أوضحت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، التزام بلادها بالعمل إلى تحقيق العدالة لقتلى اعتداءات الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وضمن جلسة في مجلس الأمن بما يخض إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية السوري، قالت غرينفيلد إن “هجمات (بشار) الأسد الكيماوية يلزمها اهتماماً متواصلاً من هذا المجلس، إذ لا يمكن اعطاء الأسد وأتباعه بالإفلات من هذه الفظائع”.

وقالت : “يراهن نظام الأسد أن هذا المجلس سوف يتخطى هذه القضية في نهاية المطاف وينتقل لغيرها. ولكن علينا ألا نرضخ للتعب، وهو الأسوأ”.

وأكدت غرينفيلد، على استمرار الضغط بهدف اتخاذ إجراء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومجلس الأمن، حتى تتمكن المنظمة “من تحقيق تقدم نحو الوفاء بولاية التحقيق”.

وطالبت السفيرة الأمريكية حكومة دمشق إلى تنفيذ وعودها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية والقرار 2118، والتوقف عن “التراخي والتعتيم، ونشر المعلومات الغير صحيحة”.

من جهة أخرى، أعرب نائب مندوب دمشق الدائم لدى الأمم المتحدة الحكم دندي، عن استغرابه من إصرار المجلس على عقد جلسات شهرية حيال قضية الأسلحة الكيميائية ، رغم غياب وجود أي تطورات تتطلب ذلك، “سوى إيجاد فرص جديدة لبعض الدول المعروفة لتكرار اتهاماتها ضد سوريا”.