أخبار

بعد توقف لأشهر… “قسد” تستأنف تصدير المحروقات لمناطق المعارضة في حلب

استأنفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تصدير المحروقات للمناطق التي يسيطر عليها “الجيش الوطني السوري” في ريف حلب، حيث جاء ذلك بعد أشهر من التوقف على خلفية المعارك التي دارت بين الطرفين.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن ست شاحنات مازوت وشاحنتي بنزين تحمل كل منها 40 ألف ليرة من المادة، دخلت من مناطق “قسد” إلى  “الجيش الوطني” بمرافقة من فصيل “أحرار الشرقية” عبر معبر قرية عون الدادات شرق مدينة حلب.

وأمس دخل نحو 20   صهريجا إلى حقل نفط “الشدادي” قادمين من مدينة منبج ، من أجل تحميل النفط إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني”.

وكانت “قسد” تبيع نحو 100 صهريج نفط يومياً إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني المرتبط بالحكومة السورية المؤقتة، يتم تحميلها من حقلي نفط الشدادي ورميلان في الحسكة، وحقل نفط العمر في دير الزور.

وكانت “قسد” توقفت عن تصدير النفط إلى مناطق “الجيش الوطني” بعد شن الأخير حملة عسكرية بمساندة تركية، على مناطق شرق نهر الفرات في 9 تشرين الأول، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار المحروقات في مناطق شمال غرب سوريا.

وكان “الجيش الوطني” أغلق معبر عون الدادات الواصل بين منطقتي منبج وجرابلس قبل نحو ستة أشهر بسبب انطلاق معركة شرق الفرات ضد “قسد”، ليعلن الثلاثاء 10 كانون الأول 2019 عن  فتحه أمام حركة المدنيين.

يشار إلى أن  “قسد” تسيطر بدعم  أمريكي على معظم آبار النفط شرقي سوريا منذ عام 2017، بعد أن طردت تنظيم “داعش”، وأكد واشنطن في أكثر من مناسبة أنها ستبقى “لحماية تلك الحقول” وستمنع أي أحد الاقتراب منها.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *