أخبار

“الدواعش” يسيطرون على سجن غويران بالحسكة.. ومفاوضات تنهي الأمور

شهد سجن غويران في الحسكة الذي تديره “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، عصيانا جديدا لسجناء من تنظيم “داعش” الإرهابي، ما دفع التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن و”قسد” للتدخل من أجل تهدئة الأمور وإنهاء ما يحصل.

وقال المتحدث الرسمي باسم “قسد” في بيان له معلقا حول الأحداث أنه، مساء السبت، حدثت عملية عصيان واسعة النطاق في أحد أكبر السجون التي يحتجز فيها عناصر من تنظيم “داعش” في محافظة الحسكة.

وأضاف أن العناصر المحتجزين في السجن قاموا بالسيطرة بشكل كامل على داخل السجن بعد أن خلعوا أبواب المهاجع والممرات، ما استدعى الأمر إلى تدخل القوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب.

وتابع: “تم السيطرة على الوضع داخل السجن بعد عصيان دام يوما كاملا انتهت بإجراء مفاوضات مشتركة بين ممثلين عن قواتنا وقوات التحالف من جهة وعناصر داعش المحتجزين من جهة أخرى، دون أن يذكر أية تفاصيل حول طبيعة تلك المفاوضات والنتائج التي تم التوصل إليها.

وختم قائلا: “إننا نعتقد بأن قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش والمجتمع الدولي لديهم مسؤوليات تقع على عاتقهم لإيجاد حل لقضية عناصر داعش المحتجزة وتوفير المزيد من الدعم لاتخاذ تدابير أمنية أكبر وتحسين أوضاع المحتجزين داخل السجون في شمال وشرق سوريا”.

وخلال فترة العصيان شهدت الأجواء فوق السجن تحليق للطيران المروحي و المسير التابع للتحالف الدولي. 

وسبق أن شهد سجن “غويران” عصيانا نفذه عناصر من التنظيم  استمر لساعات، احتجاجا على الأوضاع الصحية السيئة التي يعيشونها داخل السجن، وطالبوا “قسد” بتقليل عدد النزلاء في كل مهجع وزيادة المساحة للسجناء أو تسريع محاكمتهم.

ويقع السجن في حي غويران ويضم ما يقارب خمسة آلاف معتقل من عناصر تنظيم “داعش” من 54 دولة حول العالم، حيث ترفض هذه الدول إعادتهم إلى أراضيها، ووردت الكثير من الأنباء عن تفشي مرض السل بين عناصر التنظيم في السجن، ما أدى لوفاة أحدهم والخوف من موت 65 إصابة أخرى.

ما الذي يحصل في سجن غويران بالحسكة الذي يضم عناصر “داعش”؟

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *