أخبار

نزح مجموعة من سكان أحياء البياضة وجورة الشياح ووادي السايح من الشقق السكنية خوفاً من انهيارها بشكل مفاجئ نتيجة تصدُّعها بفعل القصف الذي تعرضت لها المباني السكنية إضافة لتأثُّرها بالهزات الأرضية الارتدادية التي ضربت المدينة مؤخراً.

وتوزع الأهالي على قرى ريف حمص الجنوبي والشمالي نظراً لانخفاض أجرة المنازل مقارنةً مع قيمة عقود الاستئجار ضِمن الشقق السكنية داخل أحياء حمص المدينة.

وقدم الأهالي تحذيرات لمجلس مدينة حمص من أجل العمل على إرسال فِرَق فنية للوقوف على تصدُّع الأبنية والعمل على تأمين مراكز إيواء مجانية لهم.

وباءت جميع المحاولات بالفشل بعد امتناع رئيس المجلس المهندس عبد الله البواب عن إرسال فِرَق فنية بحجة أن مباني الأحياء المذكورة متصدعة بفعل الحرب التي شهدتها حمص “وفقاً لتعبيره”.

واتهم أبناء الأحياء التي عُرفت بمناوَأَتِها السلطة السورية حكومة الأخير بالكيل بمكيالين بين أبناء المدينة الوحدة، مؤكدين وجود تقصير بحمايتهم وتقديم الخدمات لهم مقارنةً مع الأحياء التي ساندت قوات السلطة بالعنصر البشري.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *