أطباء شمال سوريا يناشدون تركيا لفتح المعابر أمام المرضى 

ناشدت “نقابة أطباء الشمال المحرر” الحكومة التركية بفتح المعابر الحدودية أمام الحالات المرضية الحرجة التي تعاني في الشمال السوري، والذي يفتقر للإمكانيات الطبية الجيدة ويعاني وضعا هشا.

وقالت النقابة في بيان لها متوجهة إلى الحكومة التركية: “نرغب أن يتواصل الدعم الإنساني التركي للشمال السوري، وأن يتم فتح المعابر وخصوصا باب الهوى للحالات الطبية الحرجة والتي لا يوجد لها علاج في المناطق الخارجة عن سيطرة السلطة السورية، كنتيجة لتردي المستوى الصحي”.

كذلك ناشدت النقابة، بالسماح لعبور الأطباء العالقين على طرفي الحدود، والذين يساعدون بأقصى ما يستطيعون في هذه الظروف، أن يكون هذا كله ضمن أقصى درجات الحماية والوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).

https://www.facebook.com/ndse.sy.2019/photos/a.119025249508279/252527776158025/?type=3&theater

وكان معبر “باب الهوى” أغلق أبوابه أمام حركة المسافرين والحالات المرضية، في 13 من آذار / مارس الماضي، كإجراء احترازي اتخذته تركيا لمواجهة فيروس كورونا.

وخلال الأيام الفائتة دعا ناشطون من الشمال السوري على مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة التركية لفتح الحدود أمام الحالات المرضية والأطفال حديثي الولادة الذين يعانون مشاكل صحية.

وأكدوا أن هناك 15 منفسة للأطفال حديثي الولادة في كل مستشفيات محافظة إدلب، ما يهدد حياة مئات الأطفال الخُدّج ، في حال لم يتم إعادة افتتاح معبر باب الهوى أمام الحالات الإسعافية.

وسبق أن قال مديرية صحة إدلب والحكومة السورية المؤقتة، إن الوضع الطبي في الشمال السوري يعتبر سيئا في ظل ضعف الإمكانيات وخاصة مع تعرض الكثير من المنشآت للقصف الروسي وقصف قوات السلطة السورية سابقا، ودعتا المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية للتحرك وإمداد المنطقة بالمستلزمات اللازمة خاصة مع المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد في الشمال السوري، الذي يعج بالنازحين.

وحتى الآن لم تعلن الجهات المسؤولة في الشمال السوري عن تسجيل أية إصابات بفيروس كورونا المستجد، إلا إنه تم تسجيل 5 حالات في صفوف القوات التركية في عفرين وتم نقلهم إلى بلادهم لتلقي العلاج اللازم.