أخبار

البدء ببناء “محكمة دولية” في سوريا لمحاكمة سجناء تنظيم “داعش”

 

تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء، عن بدء التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش الإرهابي” بإنشاء قاعة محكمة دولية في سوريا لمحاكمة عناصر التنظيم المسجونين.

وبحسب المرصد، فإن عمليات بناء القاعة بدأت ضمن الحي الشرقي من مدينة القامشلي بريف الحسكة، بدعم كامل من دول غربية ضمن التحالف الدولي بينها فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، على أن يتم الانتهاء من عمليات البناء في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر، ليتم محاكمة عناصر التنظيم المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” هناك.

ويأتي ذلك في ظل التطورات المتسارعة بما يخص عناصر تنظيم “داعش” المعتقلين لدى “قسد”، والذين ينفذون بين الحين والآخر عمليات عصيان في السجون التي تضمهم.

وفي آخر حادثة قبل يومين، شهد سجن غويران في الحسكة الذي تديره “قسد”، عصيانا جديدا لسجناء من تنظيم “داعش” ، ما دفع التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن و”قسد” للتدخل من أجل تهدئة الأمور وإنهاء ما يحصل.

وسيطر السجناء على داخل السجن بشكل كامل وخلعوا أبواب المهاجع والممرات، ما استدعى الأمر إلى تدخل القوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب التابعة لـ”قسد”.

وعلى إثر ذلك قال المتحدث باسم “قسد”: “إننا نعتقد بأن قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش والمجتمع الدولي لديهم مسؤوليات تقع على عاتقهم لإيجاد حل لقضية عناصر داعش المحتجزة وتوفير المزيد من الدعم لاتخاذ تدابير أمنية أكبر وتحسين أوضاع المحتجزين داخل السجون في شمال وشرق سوريا”.

وكان تنظيم “داعش” خسر الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، ولكن لاتزال خلايا تقوم بأعمال “إرهابية” وسط مخاوف من عودته للظهور، وتقول “الإدارة الذاتية” إنها تحتجز 30 ألفاً من عائلات عناصر كانوا مع “داعش”، بينهم ثمانية آلاف طفل، وأربعة آلاف امرأة من أوروبا والدول الغربية وآسيا الوسطى.

وترفض دول عدة، خصوصا الأوروبية منها، استعادة مواطنيها من عناصر تنظيم “داعش” المعتقلين، وبخاصة لدى “قسد”، وأفراد عائلاتهم الموجودين في مخيمات في مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا. بينما يعيش المحتجزون في ظروف صعبة بحسب التقارير الأممية.

وسبق أن زار وزير خارجية فرنسا، جان إيف لو دريان، العراق لبحث أمر محاكمة متشددين من تنظيم “داعش” محتجزين في سوريا، في ظل ازدياد المخاوف من إعادة ظهوره وترتيب صفوفه.

“الدواعش” يسيطرون على سجن غويران بالحسكة.. ومفاوضات تنهي الأمور

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *