أخبار

اليونيسف تدعو لاستمرار إرسال المساعدات إلى إدلب.. وتؤكد حاجة العائلات لها

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، لاستمرار إرسال المساعدات الإنسانية إلى العائلات في شمال غربي سوريا، معتبرة أن ذلك “ضرورة ملحة”، خاصة بعد الحملة العسكرية التي شنها النظام السوري وحليفه الروسي على المنطقة، وأدى لنزوح أكثر من مليون شخص بينهم 600 ألف طفل، محرومون من أبسط حقوقهم في الحياة.

وجاء ذلك على لسان المديرة التنفيذية للمنظمة، هنريتا فوري، في ختام مهمة استغرقت يومين في منطقة غازي عنتاب في تركيا، حيث قامت بزيارة مركز المساعدات الإنسانية الرئيسي في منطقة باب الهوى على الحدود مع سوريا، كما زارت مخيم اللاجئين السوريين في مدينة كهرمان ماراس، والتي قالت “إن هذه المساعدات تشكل شريان حياة للأسر الأكثر احتياجا، ويجب مساعدتهم بأي ثمن”.

شاهد بالفيديو:بالفيديو.. عائلات نازحة تعيش في مقبرة بريف #إدلب

وأشارت إلى أن المنظمة أرسلت منذ بداية العام 2020، مئة شاحنة مساعدات محملة بالأغذية والمواد الضرورية الأخرى من أجل الأطفال، وقالت: “نظرا لأن الأمور في إدلب ازدادت سوءا على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، فقد أرسلنا حمولات شاحنات من المواد عبر الحدود لأنه في مثل هذه الأوقات، يحتاج الأطفال إلى اللقاحات والتغذية والإمدادات الأساسية لمساعدتهم”.

وتابعت: “بعد تسع سنوات من النزاع، فإن خمسة ملايين طفل مازالوا يحتاجون المساعدات، وعلينا أن نساعدهم بأي شكل، ونشعر بامتنان عميق لشركائنا المتواجدين على الأرض، بسبب عملهم البطولي على الرغم مما يتكبدونه هم وأسره”.

وفي ظل الظروف التي تعيشها إدلب، قررت اليابان، تقديم منحة عاجلة لمساعدة المحتاجين هناك، بقيمة 4.75 مليون دولار أمريكي، وسبق ذلك إعلان  وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن تقديم 100 مليون يورو إضافية للأمم المتحدة من أجل توفير إقامة ورعاية للأشخاص الذين يعانون في إدلب، حيث جاء ذلك تزامنا مع استعداد الاتحاد الأوروبي لعرض مساعدات إنسانية بقيمة 60 مليون يورو للمحافظة.

يشار إلى أن إدلب تشهد منذ سبعة أيام فترة من الهدوء النسبي، والذي جاء بعد توصل الرئيس التركي ونظيره الروسي لاتفاق وقف إطلاق نار بالمحافظة، تخلله خروقات من قبل النظام، ولكن تعتبر قليلة جدا مقارنة مع حجم القصف الذي كانت تتعرض له وأدى لمقتل وجرح المئات، وهرب الكثير من العائلات إلى العراء ومنازل غير صالحة للسكن، وسط ظروف إنسانية صعبة.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *