حريق جديد في قسم “المهاجرات” بمخيم الهول يلتهم أربع خيام.. من المتهم؟
اندلع حريق جديد في قسم “المهاجرات” (نساء داعش الأجانب) بمخيم الهول بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، الذي تديره “الإدارة الذاتية” الكردية، والتهم أربع خيام بشكل كامل، وسط أنباء تفيد بأن الحريق مفتعل وتقف وراءه “متطرفات” تابعة لتنظيم “داعش”.
وبحسب ما نقلت شبكة “فرات بوست” مصادر محلية في المخيم، فإن الحريق اندلع الثلاثاء، والتهم خيمتين بشكل كامل و2 بشكل جزئي، في حين لم يسفر عن سقوط أية إصابات في صفوف سكان الخيام.
وأضافت المصادر، أن الحريق على الأغلب مفتعل، نافية أن يكون بسبب حادث مدفأة أو ما شابه، بسبب الحركة المشبوهة التي لاحظها ساكنوا تلك الخيام لبعض النساء المنقبات حول المكان قبيل حادثة الحرق بقليل، والسرعة التي انتشر فيها الحريق بين الخيام الأربع، وكأنه اشتعل في جميع الخيام بنفس اللحظة، كما أن حرارة الطقس باتت مقبولة ولا حاجة للمدفأة.
وتتهم “الإدارة الذاتية” خلايا “داعش” من النساء بالوقوف وراء هذه الجرائم التي تعددت بين القتل باستخدام المطرقة، والأدوات الحادة، وحرق الخيم التي يقطنها المعارضون لفكر” داعش” أثناء نومهم ليلاً بشكل متكرر
ويُعرف عن مخيم الهول أنه يمتد على 8 قطاعات تضم نازحين ولاجئين وعوائل “داعش” من سوريا والعراق وأجانب من مختلف الدول، ويقع على بعد 45 كيلو متراً شرق مدينة الحسكة السورية، و يضم نحو 70 ألف نازح بينهم عائلات عناصر تنظيم “داعش”، ويعيش سكانه في ظروف صعبة أودت بحياة الكثير منهم نتيجة الجوع والبرد ونقص الرعاية الطبية والحوادث الجنائية المختلفة.
وترفض الكثير من الدول الأوروبية استعادة مواطنيها الذين توجهوا إلى سوريا، للقتال في صفوف تنظيم “داعش” لمحاكمتهم، مشددة على غياب التحقيق الميداني، بيد أن معظم أنصار التنظيم الذين استطاعوا العودة خلال السنوات القليلة الماضية، يخضعون لمحاكمات، فيما يدعو البعض في هذه الدول إلى استعادة الأطفال فقط.