أخبار

كورونا تسجل 16 إصابة جديدة في سوريا.. والسلطة تعزل بلدة بريف دمشق

أعلنت السلطة السورية في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، عن تسجيل 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، في بلدة رأس المعرة بمنطقة القلمون بريف دمشق، مؤكدة أنها عزلت البلدة.

وأضافت وزارة الصحة على حسابها في فيسبوك، إن الإصابات المسجلة هي لأشخاص مخالطين لسائق شاحنة أصيب بهذا الفيروس وكان يعمل على خط سوريا – الأردن.

https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/posts/567468203910500

 

وأضافت: “إخضاع بلدة رأس المعرة للحجر الصحي منعا لانتشار فيروس كورونا المستجد وحفاظا على الصحة العامة وسلامة المواطنين”. ومع تسجيل الـ 16 إصابة جديدة وصلت عدد الحالات إلى 141، بينها 58 حالة تماثلت للشفاء، و6 وفيات.

وقالت وزارة الصحة على، مساء السبت، إنه تم تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لشخص يعمل سائق على خط سوريا – الأردن ما رفع عدد الإصابات المسجلة إلى 125 حالة، وقبل خمسة أيام أعلنت الوزارة عن إصابة شخص من ريف دمشق بفيروس كورونا، يعمل سائق شاحنة أيضا على خط سورية – الأردن، في حين لم تتحدث عن أية تفاصيل حول وضع المصابين ودرجة خطورة إصابتهم.

وكان مجلس الوزراء في السلطة وافق على إعادة افتتاح المنشآت السياحية بجميع أنواعها بما فيها المنتزهات والمطاعم وفق الاشتراطات والمعايير التي وضعتها وزارة السياحة بما يخص طواقم العمل ورواد المنشآت بالتباعد المكاني ومنع تقديم الأراجيل حفاظا على الصحة العامة على أن يتم تقييم المرحلة الأولى لمعاودة هذا النشاط بعد 30 يوما، بحسب ما نقلت وسائل إعلام السلطة.

وكانت السلطة السورية أعادت دوام جميع العاملين في كافة المؤسسات التابعة له بعد انقطاع دام شهرين ونصف جراء إيقافه الدوام فيها ضمن الإجراءات المتخذة لمنع تفشي فيروس “كورونا”، وأعلنت عن إعادة افتتاح المساجد لكافة صلوات الجماعة إضافة لصلاة الجمعة اعتبارا من الأربعاء 27 أيار العام 2020، مع الالتزام بالضوابط الصحية وإجراءات السلامة العامة التي تم تعميمها على لجان المساجد.

وألغت أيضا حظر التجوال الليلي المفروض بشكل كامل اعتبارا من مساء الثلاثاء 26 أيار، كما أشارا إلى أنها رفعت منع التنقل بين المحافظات وسمح بالنقل الجماعي فيما بينها.

السلطة السورية تعلن عن تسجيل  إصابة جديدة بفيروس كورونا

أما في الشمال السوري الذي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة، لم يتم تسجيل أية إصابة بفيروس كورونا حتى الآن، وقالت “شبكة الإنذار المبكر” في منطقة شمال غرب سوريا، أنّ عدد العينات التي جرى عليها الفحص لكشف الفيروس بلغ 996 حالة حتى صباح اليوم الإثنين، وجميعها كانت سلبية.

يشار إلى أن مناطق الشمال السوري التي تسيطر عليها الفصائل تعاني أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، خاصة مع اكتظاظها بالسكان والنازحين، الذين يتجمعون قرب الشريط الحدود التركي هربا من قصف النظام وروسيا، وأدى انتشار فيروس كورونا لزيادة المخاوف على مصير الأهالي هناك في حال انتشر بين صفوفهم.

وكانت الحكومة السورية المؤقتة طالبت في بيان لها، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بدعم ومساعدة وزارة الصحة وتنفيذ تعهداتها والتزاماتها لمواجهة فيروس كورونا، قائلة: “نحن أمام كارثة وشيكة، فالمناطق المحررة تعاني من تدهور شديد في قطاع الخدمات الطبية بسبب قصف النظام وحلفائه للمستشفيات والمراكز الطبية وبسبب سنوات الحصار التي تسببت بتردي مستويات الصحة الجسدية لفئات واسعة”.

ومنذ بدء تفشي فيروس كورونا في العالم، اتخذت الجهات القائمة على الشمال السوري إجراءات عدة للوقاية من الإصابة بهذا المرض المعدي، ومنها تعليق الدراسة، وإطلاق حملات توعية لتعرفة الناس بطبيعة الفيروس وكيفية انتقاله والاحتياطات الواجب اتخاذها، إضافة إلى تعقيم المرافق العامة والخدمية وبعض المخيمات.

بعد انتظار طويل.. وحدات فحص “كورونا” تصل إلى الشمال السوري

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *