أخبار

إجراءات احترازية جديدة شمال غربي سوريا.. وظهور نتائج 20 حالة مشتبهة بإصابتها بـ”كورونا”

تستمر الجهات المعنية في شمال غربي سوريا، باتخاذ الإجراءات الاحترازية خوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد في المنطقة، والتي أعلنت عن ظهور نتائج 20 حالة مشتبه بإصابتها بهذا المرض المعدي، والذي حصد أرواح عشرات الآلاف حول العالم حتى الآن.وفي هذا الشأن، أصدر مجلس مدينة إدلب مساء أمس الثلاثاء، قراراً يقضي بإيقاف نشاط الأسواق والبازارات الشعبية في المدينة، حتى 15 نيسان/ أبريل الجاري، وشمل قراره  بازار “الأربعاء” الشعبي الشهير في مدينة إدلب، وكذلك بازارات الغنم، كما شمل أسواق بيع الطيور “حمام ودواجن”، بالإضافة إلى أسواق بيع الدراجات النارية والسيارات داخل المدينة.

بدورها طالبت مساجد في مدينة عفرين شمال حلب سكّان المدينة بالتزام منازلهم احترازاً من فيروس كورونا، وقالت في تعميم لـ”دائرة الإفتاء والأوقاف والشؤون الدينية” في مدينة عفرين، وزّعته على جميع المؤذنين في مساجد المدينة إذاعة الإعلان: “أيها المواطنون.. حفاظاً على سلامتكم وبناءً على التعليمات الصادرة من الجهات المختصة يطلب منكم جميعاً الالتزام في بيوتكم وعدم مغادرتها إلا للضرورة”.

وكانت الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية اتخذت الكثير من الإجراءات في شمال غربي سوريا، خوفا من تفشي الوباء، ومنها إغلاق المعابر الحدودية مع تركيا، والداخلية بين حلب وإدلب، وتلك الواصلة مع النظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية”.

كذلك أعلنت تعليق العملية التعليمية، وأصدرت قرارات بمنع الازدحام، وأطلقت حملات توعية في المخيمات، وأخرى لتعقيم الأماكن والمرافق العامة والمنشآت وبعض المخيمات، في ظل استمرارها.

بدورها قالت قالت “شبكة الإنذار المبكر” لمنطقة شمال غرب سوريا، إن 20 حالة مشتبه بإصابتها بفيروس “كورونا” المستجد، جرى عليها فحص الكشف عن الوباء في المختبر الوبائي في إدلب، وجميعها كانت نتائجها سلبية.

وكانت  الحكومة السورية المؤقتة أعلنت عن وصول وحدات فحص فيروس  كورونا المستجد إلى إدلب، والتي قدمتها منظمة الصحة العالمية، وقال وزير الصحة في الحكومة مرام الشيخ، من خلال تغريدة له على موقع في تغريدة له على “تويتر”، إن وحدات فحص الفيروس “كيتات”  وصلت إلى إدلب، وتكفي 900 مريض فقط وموجودة في مخبر الإنذار المبكر بالمحافظة، التي تنتظر وصول دفعة جديدة.

وسبق ذلك مطالبات من الحكومة المؤقتة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بدعم ومساعدة وزارة الصحة وتنفيذ تعهداتها والتزاماتها لمواجهة فيروس كورونا، قائلة: “نحن أمام كارثة وشيكة، فالمناطق المحررة تعاني من تدهور شديد في قطاع الخدمات الطبية بسبب قصف النظام وحلفائه للمستشفيات والمراكز الطبية وبسبب سنوات الحصار التي تسببت بتردي مستويات الصحة الجسدية لفئات واسعة”.

وقال “فريق منسقو استجابة سوريا” في بيان له قبل أيام، إن “الشمال السوري على حافة الهاوية، لأن قدرة القطاع الصحي متواضعة كثيرا، في حال انتشر فيروس كورونا، داعيا الأهالي إلى الالتزام بمخيماتهم وبيوتهم والتعليمات التي تصدر عن الجهات الطبية والمنظمات لمكافحة هذا الوباء”.

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *