أخبار

إسرائيل تحذر روسيا من نشر إيران صواريخ خرداد في سوريا وتتوعد بالرد

تحدث تقرير إعلامي، عن طلب إسرائيل إلى روسيا بالوقوف في وجه إيران التي تخطط لنشر منظومتها المضادة للطيران في سوريا، والتي تعتبرها إسرائيل تهديدا لطياريها.

وجاء في التقرير الذي كتبه الصحفي الإسرائيلي المتخصص بالشؤون العسكرية، آري إغوزي، ونشره موقع “بريكينغ ديفينس” المتخصص بالشؤون العسكرية والدفاع، إنه مع تصعيد إسرائيل للقصف في سوريا والذي يستهدف الميليشيات الإيرانية والقوات التي تدعمها، تفيد المصادر الإسرائيلية بقلق متزايد من أن إيران ستنشر نظام خرداد المضاد للطائرات في سوريا، والذي يشكل تهديدا “قاتلا” محتملا للطيارين الإسرائيليين.

وأضاف كاتب التقرير، أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اتصل بنظيره الروسي،سيرغي شويغو،، في 17 تموز/ يوليو، وحذره من أن إسرائيل لن تسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية وتعزيز وجودها العسكري على حدودها الشمالية الشرقية، ولن تتسامح أيضا مع نشر منظومة خرداد الإيرانية.

وطلب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ، من نظيره الروسي بالضغط على إيران لعدم إرسال منظومتها المضادة للطيران، بحسب الموقع الذي نقل عن المحلل الإسرائيلي الخبير بالشؤون الدفاعية، تال إنبار، قوله إن الصاروخ الإيراني سيخلق مشكلة.

وطورت إيران نظام خرداد الصاروخي وفق التقنيات الروسية، وتفيد التقارير أنه يمكن أن يشارك في هجمات قد تصل إلى أربعة أهداف في وقت واحد مع صاروخين لكل منهما، في مدى اشتباك يصل إلى 200 كم.

يشار إلى أن السلطة السورية وقعت  قبل أيام مع حليفتها الإيرانية اتفاقا عسكريا جديدا لمساعدة الأولى في تعزيز دفاعاتها الجوية، حيث يأتي ذلك رغم الضربات الإسرائيلية والتصريحات الأخيرة بإنهاء الوجود الإيراني في سوريا، وفي وقت تشدد فيها الولايات المتحدة الأمريكية ضغوطها على البلدين الحليفين.

وأعلن وزير دفاع السلطة السورية، علي عبد الله أيوب، ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، الأربعاء الفائت، التوصل لاتفاقية عسكرية شاملة لتعزيز التعاون العسكري والأمني في شتى مجالات عمل القوات المسلحة للبلدين، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقداه في العاصمة السورية دمشق، حيث قال باقري،  “سنعزز نظام الدفاع الجوي السوري بهدف تحسين التعاون العسكري بين البلدين”، واعتبر إن الاتفاق سيعزز إدارتهم لمواجهة الضغوط الإيرانية.

الاتفاق العسكري الأخير بين السلطة السورية وإيران هل باركته روسيا؟

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *