إسرائيل تخسر طائرة مسيرة في لبنان وتوتر كبير في المنطقة
تجري الأحداث بشكل متسارع في سوريا ولبنان وتحديدا بين إسرائيل من جهة و”حزب الله” اللبناني وإيران والسلطة السورية من جهة ثانية، وفي آخر تطور سقطت طائرة مسيرة إسرائيلية داخل لبنان أمس الأحد، ما جعل التوتر قائما.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في تويتر: “قبل قليل خلال نشاط عملياتي لقوات جيش الدفاع على الحدود اللبنانية سقطت طائرة مسيرة إسرائيلية داخل لبنان (..) ولا توجد خشية من تسرب معلومات قد تكون مخزنة في أجهزة الطائرة”.
قبل قليل خلال نشاط عملياتي لقوات جيش الدفاع على الحدود اللبنانية سقطت طائرة مسيرة إسرائيلية داخل #لبنان. لا توجد خشية من تسرب معلومات
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 26, 2020
وجاء إعلان إسرائيل سقوط الطائرة، بعد ساعات من نشر الوكالة الوطنية للإعلام خبرا عاجلا حول تحليق طائرة استطلاع إسرائيلية بشكل مستمر مساء الأحد فوق منطقة مرجعيون جنوب لبنان.
ويأتي كل ذلك في ظل التوتر القائم بين “حزب الله” وإسرائيل، والذي نشرت على إثره الأخيرة تعزيزات عسكرية على الحدود مع لبنان وسوريا، ومن بينها بطاريات صواريخ من طراز باتريوت.
من جانبه، قال نائب الأمين العام لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، في تصريحات تليفزيونية لقناة “الميادين”، القريبة من الحزب، الأحد، إنه ليس من الوارد تعديل “معادلة الردع” مع إسرائيل، مُضيفا أن “التهديدات لن تستدرجنا إلى موقف لا نريده”.
ورفض نعيم قاسم الإجابة عن سؤال بشأن احتمالية رد “حزب الله: على مقتل أحد عناصره في ضربة إسرائيلية بسوريا، قائلا: “لا جواب”.
وفي تصريحات صحيفة قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن بلاده لن تسمح لإيران بالتموضع عسكريا على حدودها. والسلطة السورية ولبنان يتحملان المسؤولية عن أي اعتداء على إسرائيل ينطلق من أراضيهما. ولن تسمح بتهديد أمنها وتهديد مواطنيها وقواتها.
لن نسمح لإيران بالتموضع عسكريا على حدودنا الشمالية.
سوريا ولبنان يتحملان المسؤولية عن أي اعتداء على إسرائيل ينطلق من أراضيهما.
لن نسمح بزعزعة أمننا وبتهديد مواطنينا ولن نتسامح مع أي مساس بقواتنا.
جيش الدفاع مستعد للرد على أي تهدید كان. pic.twitter.com/tcVjmeHJBX
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) July 26, 2020
وكان الصراع الإسرائيلي – الإيراني عاد ليتصدر المشهد مجددا قبل أيام، بسبب مقتل عنصر من ميليشيا “حزب الله” اللبناني بضربات جوية يعتقد أنها إسرائيلية على دمشق، ما دفع الأخير لإطلاق تهديدات بالرد والانتقام.
حزب الله يتجهز للرد على مقتل أحد عناصره في سوريا وإسرائيل تستنفر
