أخبار

إصابة عنصر لقوات النظام بفيروس “كورونا” اختلط مع ميليشيات إيرانية

قالت وسائل إعلام محلية أمس الأربعاء، إن عنصر من قوات النظام السوري ينحدر من مدينة دوما بريف دمشق الغربي، أصيب بفيروس كورونا المستجد، خلال أداء خدمته في ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد مخالطته عناصر من الميليشيات الإيرانية المساندة للنظام.

وبحسب ما نقل موقع “صوت العاصمة”، الذي يتابع أخبار دمشق وريفها عن مصدر من مديرية صحة ريف دمشق، فإن العنصر يدعى “معتز طعمة”  ونقل إلى مشفى 601 العسكري بدمشق الإثنين بعد عودته إلى دوما، في حين أصيب بالفيروس قبل أيام خلال تواجده على جبهات جبل الزاوية، برفقة عناصر تابعين لميليشيا “فاطميون” الأفغانية، و”زينبيون”.

وأشارت المصادر إلى أن طعمة ، خضع لفحوص طبية في إحدى مشافي محافظة حماة قبل منحه الإجازة المرضية، بعد ظهور أعراض شبيهة بأعراض كورونا عليه، في حين يبلغ  من العمر 34 عاما، واعتقله النظام مطلع شهر آب 2019 من المدينة، ونقله إلى جبهات ريف إدلب لأداء خدمته العسكرية الاحتياطية.

وكان الموقع نقل عن مصادر طبية في دمشق تأكيدها بتفشي المرض، وسط حالات تصفية جرت بحق أشخاص يعتقد أنهم يحملون الفيروس في مشفى المجتهد والمواساة، بمجرد تطابق الأعراض مع أعراض المرض، من دون التحقق القطعي من الإصابة، عبر إعطائهم جرعات زائدة من المخدر.

وكان النظام أقر بوجود خمس إصابات في المناطق الخاضعة لسيطرته، وجاء ذلك بعد انكار لأسابيع، وسط تأكيد تقارير إعلامية عديدة تسجيل عشرات الإصابات بهذا المرض، إلا أن النظام لا يرد الاعتراف بذلك.

ويرى مراقبون مستقلون، إنه من غير المعقول ألا تتأثر البلاد، نظرا للعلاقات الوثيقة مع إيران، المصدر الرئيسي لانتشار الفيروس في الشرق الأوسط، فبالإضافة إلى الآلاف من رجال الميليشيات الذين تم حشدهم إلى جانب قوات النظام، ترسل طهران إلى سوريا العديد من مجموعات “الحجاج” إلى المزار الشيعي السيدة زينب جنوبي دمشق.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *