اغتيال قيادي جديد في صفوف الفرقة الرابعة بريف دمشق
قالت وسائل إعلام محلية، إن مجهولين اغتالوا قيادي جديد في صفوف قوات السلطة السورية وتحديدا “الفرقة الرابعة” وذلك في قرية كفر العواميد بمنطقة وادي بردى في ريف العاصمة السورية.
وفي التفاصيل أشار موقع “صوت العاصمة” الثلاثاء، والذي ينقل أخبار دمشق وريفها، إن مجهولين استهدفوا القيادي في “الفرقة الرابعة” المدعو “نزار زيدان”، وذلك عن طريق زرع عبوة ناسفة في سيارته، حيث أصيب بجروح خطيرة أدت لمقتله لاقحا.
ويقود “زيدان” مجموعة من عناصر التسويات في منطقة وادي بردى، وكان أحد عناصر المعارضة قبل أن يجري تسوية أمنية بعد خروج الفصائل المعارضة نحو الشمال السوري. ويبلغ قوام المجموعة التي يقودها زيدان نحو 40 عنصرا ويقاتلون إلى جانب “الفرقة الرابعة”، في حين ينحدر من بلدة دير مقرن.
الجدير بالذكر أن زيدان شارك مع مجموعته في القتال إلى جانب “الفرقة الرابعة” في عدة معارك شمال سوريا، وأصيب في إحداها بجروح تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة ولكنه نجا بحياته.
وليست هذه المرة الأولى التي يُستهدف عناصر وقيادات من “الفرقة الرابعة” في وادي بردى، فسبق وأن انفجرت عبوة ناسفة في سيارة “داني الشيخ علي” أواخر آذار الفائت، أدت إلى مقتله وإصابة أحد عناصره.
وخلال الفترة الفائتة كثرت عمليات الاغتيال التي طالت قيادات بارزة وعناصر في قوات السلطة السورية بالعاصمة دمشق وريفها، وفي آخر حادثة تواردت أنباء عن اغتيال العميد “ثائر خير بيك” العامل في المخابرات الجوية، وذلك عن طريق استهدافه برصاص قناصة أمام منزله في منطقة الزاهرة بالعاصمة دمشق.
وحينها أصدرت جهة تطلق على نفسها اسم “لواء المهام السري – سرية حراس الوطن” بيانا، قالت فيه إنه تم اغتيال العميد “ثائر غسان خير بيك” قنصا أمام منزلة.
وجاء ذلك بسبب إعلان اللواء ذاته، والذي لا تتوفر أي معلومات عنه، عن اغتيال العميد، علي جمبلاط، العامل بمكتب الفرقة الرابعة في قوات السلطة السورية في دمشق أيضا.
وتبنى “لواء المهام السري” أواخر الشهر الفائت عملية اغتيال العقيد سومر علي ديب أمام منزله في حي التجارة بدمشق، في وقت لم ترد فيه أنباء عن مدى دقة تلك الاغتيالات، أو صدور أي تعليق من السلطة السورية.
