الأسد يعلن خطة “الانفتاح المضبوط” لمواجهة كورونا .. وصلاة الجمعة تعود من جديد
في تطور لافت أعلنت السلطة السورية مساء أمس الإثنين، عن إعادة افتتاح المساجد أمام المصلين في يوم الجمعة، والتي أغلقتها سابقا بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) وتسجيل عشرات الإصابات به.
وقالت وزارة الأوقاف إن المساجد ستفتح لصلاة الجمعة فقط، اعتبارا من تاريخ 8 أيار / مايو 2020، مؤكدة في الوقت ذاته على استمرار تعليق باقي صلوات الجماعة مؤقتا.
وأضافت أن شعائر الصلاة ستقام ولكن ضمن شروط وهي: “حضور كل مصل مع كمامته، والتباعد بين المصلين مسافة كافية لا تقل عن متر ونصف، والتعقيم عند باب المسجد، وإغلاق المواضئ ومصليات النساء، وعدم حضور المرضى ومن تظهر عليه أية أعراض شبيهة بأعراض فيروس كورونا، وتعقيم المسجد قبل الصلاة وبعدها، وألا تتجاوز الخطبة مدة عشر دقائق”، كما أشارت إلى أن لجان المساجد مسؤولة عن حسن تطبيق هذه الضوابط.
https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/posts/547896135867707
وفي الشأن ذاته اجتمع أمس الإثنين، رأس السلطة في سوريا، بشار الأسد، مع المجموعة الحكومية المعنية بمواجهة وباء كورونا، وقال خلال الاجتماع إنه: “مع اتضاح حقيقة أن جائحة كورونا ليست عابرة كان لا بد من التوجه للعودة الى الحياة الطبيعية عبر إجراءات “الانفتاح المضبوط” بغية تخفيف الضغط غير المسبوق الذي عاشه المواطن خلال هذه الفترة، ولكن في ظل ضوابط تضعها الحكومة من جهة وتحمل المواطن مسؤولية حماية نفسه خلال سلوكياته اليومية من جهة أخرى”.
https://www.facebook.com/SyrianPresidency/posts/3146049932105484
من جانبها أعلنت وزارة الصحة، عن وصول أول 3 طائرات تقل سوريين عائدين من الخارج، قائلة إنه تم وضعهم في مراكز الحجر الصحي، في حين تستكمل الوزارة تجهيز مراكز جديدة لاستيعاب الجميع.
وأشارت إلى أن عدد الأشخاص الذين تم وضعهم في مراكز الحجر الصحي من تاريخ 5 شباط/ فبراير 2020 ولغاية 4 أيار/ مايو بلغ 3325 شخصا تم تخريج 2554 منهم مع بقاء 771 قيد المتابعة الصحية.
https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/posts/547699552554032
من جانبها أعلنت نقابة أطباء دمشق إعادة العمل بعيادة الفحص الطبي ما قبل الزواج بدءا من الاثنين ومن الساعة التاسعة إلى الساعة الثانية ظهرا. وسجلت السلطة السورية حتى اليوم 44 إصابة بفيروس كورونا المستجد، تم شفاء 27 منها، في حين توفي 3.
يشار إلى أن أزمة كورونا المستجد والإجراءات التي اتخذتها السلطة السورية، أثرت بشكل سلبي وكبير على الأهالي، وخاصة العائلات ذات الدخل المحدود، حيث ارتفعت الأسعار بشكل جنوني، وتزامن ذلك مع دخول شهر رمضان المبارك، ما فاقم معاناة السكان، دون وجود أي حلول من السلطة السورية.
